قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم السبت إنه "متشائم" بشأن الوضع في سوريا ولديه شكوك قوية في نجاح مؤتمر مقترح للسلام من المقرر عقده في جنيف الشهر المقبل. وقال فابيوس لمندوبين في مؤتمر السياسة العالمي المنعقد فيموناكو "في سوريا فإنني للأسف متشائم تماماً." وكانت فرنسا من أول الدول الغربية التي تقدم مساعدات عسكرية غير قتالية للجيش السوري الحرب رغم أنها كانت أيضاً أول دولة غربية تعترف بالائتلاف الوطني السوري بوصفه الممثل الوحيد للشعب السوري. وقال فابيوس"نعمل على نجاح(محادثات جنيف) ولكن لدينا قدراً كبيراً من الشك في ذلك. إذا لم ينجح مع الأسف فإن هذا سيعني أن هذاالبلد الذي يعاني سيستمر في المعاناة بالإضافة إلى جيرانه." وأحبط فابيوس التوقعات بشأن محادثات جنيف وأعترف لأول مرة بأن المعارضة السورية المعتدلة تواجه صعوبة. وقال إن "بشار الأسد يقول إنه سيرسل ممثلين لجنيف. وعلى الرغممن أن للأسد أخطاء كثيرة فإنه ليس أبله..فلا نستطيع أن نرى سبباً يجعله يسلم كل سلطاته. وبالنسبة للمعارضة التي ندعمها فهي تواجه صعوبة كبيرة."