أربكت عمليات قنص متفرقة الهدوء الحذر الذي يسود مدينة طرابلساللبنانية اليوم بعدما قتل عشرة أشخاص في يومين من العنف أذكاه التوتر الطائفي بشأن الحرب الأهلية السورية. ويعكس الانقسام في طرابلس التي تقع على بعد 30 كيلومتراً من الحدود السورية الفجوة الطائفية في لبنان بشأن الحرب الأهلية في سوريا. لكن التوتر بين الأغلبية السنية والأقلية العلوية في طرابلس زياد منذ الحرب الأهلية في الفترة من 1975 إلى 1990 حين تحالف العلويون وقتها مع القوات السورية للتصدي للمقاتلين السنة في طرابلس. كما جعل الفقر والبطالة في المركز الصناعي السابق الذي تدهورت أحواله لتركيز الساسة الاستثمارات بعد الحرب على العاصمة بيروت من الأيسر على الميليشيات تجنيد أتباع لها.