كشف مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام نعيم النعيم، أن الميناء يستهلك نحو 45 ميجاوات من إجمالي 50 ميجاوات يحصل عليها من شركة الكهرباء، وقال إن الميناء بحاجة لزيادة 25 ميجا وات، بسبب الزيادة المتوقعة بعد انضمانم منطقة الحاويات الجديدة والمحطات الأخرى التي يتم العمل بها. وكشف النعيم وجود مشروع أسند لإحدى الشركات، بالتنسيق مع شركة الكهرباء، لرفع الطاقة الكهربائية للميناء إلى 120 ميجاوات، لسد الحاجة المستقبلية للتيار الكهربائي، وسينتهي المشروع منتصف العام المقبل. وقال النعيم في تصريح ل»الشرق» إن المستثمر المكلف بإنشاء رصيف الحاويات الجديد انتهى من 55% من المشروع الذي بدأ العمل فيه منذ ثمانية أشهر. وتوقع أن يبدأ تشغيل الرصيف الجديد منتصف عام 2014م. وقال: «ستعمل المحطة بشكل كامل كمرحلة أولى بطاقة تشغيلية قدرها مليون حاوية»، مؤكداً أن «المعدات ستصل خلال شهر فبراير المقبل، ويبدأ تركيبها وتشغيلها تجريبياً في إبريل المقبل». وتابع إن النقل البحري ليس مسؤولية المؤسسة العامة للموانئ، إنما هو مسؤولية وزارة النقل، مبيناً أن الجواز البحري يصدر من وزارة النقل بالتنسيق مع وزارة الداخلية. وأشار إلى أن المؤسسة العامة للموانئ جزء من وزارة النقل، وتؤيد إصدار مثل هذا الجواز لما فيه من تسهيل للملاحة البحرية العالمية، ونشجع على صناعة النقل البحري في المملكة، وهناك رؤية في وزارة النقل لحل هذا الموضوع. ولفت إلى أن هناك مشاريع يتم تنفيذها في الميناء، تُقدَّر بمبلغ 3 مليارات ريال، وقال إن الميناء مسؤول عن زيادة حجم المناولة، ونسعى إلى أن يكون جاهزاً لاستقبال حجم البضائع المتوقعة والزيادة السنوية، ونعمل أيضاً في اتجاهين؛ هما تحديث البنية التحتية من معدات وتجهيزات مدنية، إلى جانب مواجهة التوسع، ففي البنية التحتية هناك 90% من المعدات جديدة، كما أن الأرصفة تم تجديدها بالكامل.