أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون الحرمين أحمد المنصوري وقوع انهيار جنوب باب العمرة في الحرم المكي الشريف بالجزء المقرر إزالته للمرحلة الثانية من مشروع التوسعة، وذلك بسبب الأكوام المتراكمة على سقفه. وقال ل «الشرق»: الجزء المنهار مقرر سلفاً إزالته ووقع في منطقة بعيدة عن الطائفين أو المصلين، رافضاً تأكيد صحة المعلومات التي وصلت «الشرق» من مصادر خاصة في الهلال الأحمر حول وقوع إصابتين جراء الانهيار وقال: «لم تحدث وفيات أو إصابات ولله الحمد»، مشيراً إلى أن الأعمال متوقفة في منطقة العمل إلى حين رفع الأنقاض. من جانبه، قال الناطق الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني الرائد صالح العلياني ل«الشرق» إن الانهيار وقع نتيجة عمليات هدم وإزالة قائمة بطبيعتها في منطقة العمل، مشيراً إلى أنه لم يرد أي بلاغ عن إصابات أو محتجزين جراء الانهيار. وأضاف أن المنطقة معزولة عن الطائفين والمعتمرين، وهي منطقة أعمال إزالة وهدم لصالح مشروع توسعة المطاف، مشدداً على أن المنطقة محاطة بحواجز دائمة تمنع المتجهين لأداء الصلاة من الاقتراب منها. وأكد العلياني أن كل المشاريع التي جارٍ العمل على تنفيذها في المنطقة الشمالية والتوسعة معزولة تماماً حتى لا تُعرّض المصلين والطائفين لأي مخاطر، مشيراً إلى أن أعمال الهدم والإزالة التي ترتب عليها ما تمت تسميته ب «الانهيار» عائد للمبنى والعمران القديم، وليس حديث البنيان.