ناقشت مجموعة «نمو»، صباح أمس، أمام محافظ القطيف، خالد الصفيان، الحلول لإنهاء مشكلة بيوت الصفيح، والبيوت الآيلة للسقوط، وتتمثل أبرز الحلول في مَنح وزارة الإسكان عدداً من البيوت لساكني بيوت الصفيح، من ضمن مشروع الإسكان، الذي ينشأ حالياً في المحافظة بواقع 14000 وحدة سكنية. وقال عضو مجموعة «نمو»، محمد المشعل، إنَّ أحد الحلول التي طُرحت أمام المحافظ مطالبة أهالي القطيف بمخاطبة وزير الإسكان لإعطاء أولوية منح المساكن لعائلات بيوت الصفيح، والمنازل الآيلة للسقوط في المحافظة، على ضوء حصر المتضررين في بيوت الصفيح والمنازل الآيلة للسقوط للأسر الفقيرة. وأضاف المشعل أن من ضمن الحلول المطروحة أيضاً مطالبة شركة أرامكو، ممثلة في قسم المسؤولية الاجتماعية، بالتبرع بمبلغ مالي لكل أسرة تسكن في بيت صفيح وتسليمه عبر الجمعيات الخيرية، وتكفلها ببناء مجمع سكني خاص بالفقراء والأيتام، وساكني بيوت الصفيح، والمنازل الآيلة للسقوط، من المستحقين والمسجلين رسمياً في الجمعيات الخيرية، بناءً على واجبها التنموي الذي تستحقه المحافظة منها. وأكد المشعل أن من الحلول المؤقتة مخاطبة الصندوق الخيري الاجتماعي، الذي أسسه خادم الحرمين الشريفين للتكفل باستئجار شقق سكنية تتلاءم مع عدد الأسر القاطنة في بيوت الصفيح لحين الانتهاء من مشروع الإسكان في محافظة القطيف.وسلَّمت المجموعة إلى محافظ القطيف نسخة من مشروع مركز التنمية المستدامة في القطيف، الذي يُعنى بإعداد الدراسات التنموية والاجتماعية والبيئية في المحافظة. من جهته، قال المحافظ الصفيان إنَّه سيسعى من أجل تحقيق هذا المطلب الأهلي الذي عده مطلباً له ولكل مسؤول في سبيل حل معاناة المواطنين المتضررين بأسرع وقت ممكن، مؤكداً حرصه على وجود مركز متخصص في المنطقة يُعني بمثل هذه القضايا، مشدداً على دعمه الكامل وتشجيعه لإقامة مركز التنمية المستدامة في القطيف لما له من أهمية ومستقبل لتنمية المحافظة. منازل الصفيح المسجلة لدى الجمعيات الخيرية في محافظة القطيف: * التوبي: 6 * العوامية: 3 * حلة محيش: 5 * سنابس: 15 * تاروت: 6 * صفوى: بيت واحد المجموع: 36 بيتاً