أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض قضيتي متهمين بإثارة الشغب في القطيف لدراسة القضيتين وإصدار الحكم اللازم لكل منهما، ومن ضمن التهم الموجهة إلى أحد المتهمين تزعم تجمعات مثيري الشغب والمشاركة فيها، وتزعم المسيرات التي يقوم بها المثيرون للشغب، والمشاركة فيها وترديد الهتافات المعادية للدولة، وتستره على أشخاص أحرقوا سيارة في مستوصف العوامية برميها بقنابل المولوتوف، وتعاطيه الحشيش والمخدر والحبوب المحظورة، وتستره على حمل أشخاص أسلحة أثناء مسيرات. وحين استجواب المتهم، أقر بأنه قام بتحريض عدد من مثيري الشغب والقائمين بالمسيرات، وقيامه بمراقبة الدوريات الأمنية، ورصد تحركاتها بالتنقل بواسطة دراجة نارية في مقدمة المسيرات، كما أقر بمعرفته بالشخصيات الذين أحرقوا السيارة بقنابل المولوتوف، وتستره على الجناة، وانتهى التحقيق بتوجيه الاتهام بما أسند إليه من أدلة وقرائن، وأُجل النطق بالحكم إلى الخامس من شهر صفر. كما أجلت المحكمة قضية متهم آخر بالخروج على طاعة ولي الأمر، والمشاركة في حرق الإطارات، والخروج في المسيرات التي يقوم بها مثيرو الشغب في المنطقة، وأجلت المحكمة النظر في القضية إلى 22 من شهر صفر.