حقق الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر فوزا غاليا على منافسه التقليدي الهلال بهدفين مقابل هدف ليستعيد الصدارة وينعش آمال جماهيره في التتويج باللقب الغائب عن النادي طوال السنوات الماضية. وكان الأبرز في فوز الفريق النصراوي أنه جاء بأقدام لاعبيه المحليين عكس منافسه الذي شهدت تشكيلته مشاركة أربعة لاعبين أجانب وهم: البرازيلي تياجو نيفيز، الإكوادوري كاستيلو، المغربي عادل هرماش، والكوري الجنوبي تشو سون. ولعب النصر المباراة بتشكيلة لم يشارك فيها سوى لاعب أجنبي وحيد وهو المدافع البحريني محمد حسين، بسبب خروج الثلاثي البرازيلي إلتون، إيفرتون وباستوس من معسكر الفريق ليلة المباراة احتجاجا على عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية، ورغم تدخل الإدارة واحتوائها الموقف وعودة اللاعبين إلى المعسكر، إلا أن المدرب الأورجوياني كارينيو واللاعبين حسين عبدالغني ومحمد نور ومحمد السهلاوي وعبدالله العنزي رفضوا انضمامهم مجددا إلى المعسكر، وأصروا على استبعادهم من المباراة. وكانت الجماهير النصراوية قد عاشت أوقاتا عصيبة قبل المباراة بعد تغريدة الزميل بتال القوس الذي كشف فيها عن مغادرة الثلاثي البرازيلي معسكر الفريق، لكن لاعبي النصر كانوا في الموعد، وأثبتوا أنهم لا يتأثرون بالظروف.