حذَّر مدير الدفاع المدني في منطقة الباحة العميد علي السواط، في بيان إعلامي، من أنواع عدة من وسائل التدفئة، الكهربائية، أو العاملة بالكيروسين، أو الغاز، إضافة إلى لجوء بعض الناس إلى إشعال الفحم للتدفئة، قائلاً إن كلاًّ من هذه الوسائل لها مخاطرها، فدفاية الكهرباء لا تكون فعالة إلا إذا كانت قريبة، وقد تصل الحرارة إلى جزء من الأغطية التي تغطي النائم، ما قد يتسبب في حدوث حريق، أو تماس كهربائي في أسلاك الدفاية نفسها، ومن الخطر استخدام الدفاية الكهربائية لتجفيف الملابس المبللة، فالسهو عنها فترة قد يُحدث حريقاً. و أضاف البيان أن استخدام وسائل التدفئة الأخرى (الفحم، ودفايات الكيروسين، والغاز) أثناء النوم له مخاطر متعددة، منها أنها تؤدي إلى استهلاك الأوكسجين الموجود في الغرفة، ما ينتج عنه فقدان الوعي للنائمين واختناقهم بأول أوكسيد الكربون، ومن الأسلم هنا ترك جزء من النوافذ مفتوحاً لكي يتم تعويض الهواء في المكان الذي فيه وسيلة التدفئة، وإذا كانت من الفحم يجب إشعالها خارج المسكن حتى ينقطع الدخان، ومن ثم تدخل إلى المكان الذي يجب أن تكون فيه حركة الهواء مستمرة. وحذر السواط من مخاطر سخانات المياه الكهربائية، موضحاً أنه يجب صيانتها باستمرار، والتأكد من توصيلها بالماء، ومن ثم بالكهرباء، وأن تكون السخانات محتوية على أجهزة الوقاية والمراقبة، ومنها منظم الحرارة (الترموستات)، مع التأكد من استمرار عمل المنظم.