قال المشرف على اللقاءات التنموية في محافظة عنيزة زامل الصغير، إن المحافظة تم تقسيمها إلى تسعة مربعات جغرافية وتخصيص لقاء شهري لكل قطاع يتم خلاله فتح المجال لأهالي الحي للاجتماع وطرح ما لديهم من اقتراحات وأوجه القصور أمام المحافظ والمسؤولين. جاء ذلك في كلمة له أمس الأول، خلال انطلاق سلسلة لقاءات الأحياء التنموية بمحافظة عنيزة في عامها الثالث بمقر مسرح المعهد الثانوي الصناعي برعاية محافظ عنيزة فهد السليم، وحضور مديري الإدارات والهيئات الحكومية والاجتماعية في المحافظة بعنيزة، حيث خصص اللقاء لبحث شؤون حي الملك خالد. وذكر الصغير أن اللقاءات في عاميها الأوليين حققت نجاحات كبيرة على المستوى الرسمي والشعبي ما شجع على ضرورة الاستمرار في تنفيذها، مؤكداً أنها تهدف إلى ربط المواطن بشكل مباشر مع المسؤول على طاولة واحدة وجهاً لوجه لبحث أوجه القصور التي يعانيها المواطن في مقر سكنه. وأوضح أن البرنامج في عاميه الأوليين أعطى مؤشرات ونتائج إيجابية للغاية، وتم الوقوف على غالبية ما تم طرحه بشكل مباشر من المسؤولين وتم حل الإشكاليات ومعالجة أوجه القصور.