قدم أكيو تويودا رئيس شركة تويوتا موتور اعتذاره إلى مشرعين أمريكيين يحققون في سجل السلامة لشركة صناعة السيارات وختم اليوم باكيا فيما يأمل ساسة يابانيون أن يكون خطوة أولى صوب إعادة بناء الثقة في أكبر شركات البلاد من حيث القيمة. وأبلغ تويودا الذي واجه سيلا من الأسئلة عن استدعاء ضخم هز سمعة تويوتا المشرعين أنه يشعر بأسف عميق للحوادث الإصابات التي تسببت فيها سيارات الشركة. وقال أن تويوتا ضلت طريقها أثناء فترة من النمو السريع لكنه تعهد بإعادتها إلى القيم التي جعلتها مرادفا للجودة. وعندما هلل له عمال وموزعي تويوتا في مناسبة نظمتها الشركة مساء الاربعاء في واشنطن انفجر تويودا في البكاء تحت شاشة عملاقة تحمل اسم الشركة التي أسسها جده الاسطوري. وقال تويودا "أعتقد أن تويوتا عملت دائما لما فيه صالح الولاياتالمتحدة .. حاولت توصيل تلك الرسالة من القلب لكن هل كانت مفهومة على نطاق واسع أم لا .. لا أعرف". كما قدم تقييما واقعيا للتحديات التي لاتزال قائمة قائلا "أننا في تويوتا عند مفترق طرق. نحتاج إلى إعادة النظر في كل شيء يتعلق بنشاطنا". وكان حضور تويودا إلى واشنطن ذروة درامية في أزمة السلامة التي تفجرت منذ شهر بسلسلة عمليات استدعاء تتعلق بمشاكل تسارع غير مقصود ومشاكل في المكابح تشمل الآن 8.5 مليون سيارة عالميا.