دعا الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية اليوم، المجتمع الدولي إلى ضرورة القيام بتحرك عاجل لوقف الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنوها أسفل المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بالقدسالمحتلة. وأكد سماحته في تصريحات له عقب الانهيار الذي وقع في شارع سلوان وأحدث حفرة عميقة فيه صباح اليوم، أن ما حدث هو مؤشر واضح على ما يجري في الخفاء من تلك الحفريات التي تشكل خطراً حقيقياًّ محدقاً يتهدد المسجد الأقصى المبارك وأروقته وجدرانه. واعتبر المفتي أن الحفريات الإسرائيلية تشكل خطراً على منازل المواطنين الموجودة في تلك المنطقة، مؤكدا أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه بل سبقه العديد من الانهيارات كالتي حدثت في نفس الشارع قبل فترة قصيرة جداًّ، وفي مدرسة الوكالة وغيرها. وحمّل المفتي سلطات الاحتلال عواقب هذه الحفريات والانهيارات، داعيا المواطنين إلى ضرورة رصد ما تقوم به سلطات الاحتلال من طمس للمعالم العربية والإسلامية في القدس. وأوضح أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء هذه الإجراءات إلى تفريغ القدس من مواطنيها، والقضاء على الوجود العربي والإسلامي في المدينة المقدسة، كما دعا المنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية والجهات المؤثرة في صنع القرار العالمي للعمل على وقف هذه الحفريات قبل فوات الآوان. ديختر يهدد بتحويل حياة الفلسطينيين في قطاع غزة إلى جحيم هدد آفي ديختر، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الاسرائيلية الداخلية (الشاباك) والقيادي في حزب (كديما) الاسرائيلي بتحويل حياة الفلسطينيين في قطاع غزة إلى جحيم. وقال انه "اذا تبين ان اطلاق قذائف المدفعية والغارات الجوية للجيش الاسرائيلي لا يؤدي الى وقف اطلاق القذائف الفلسطينية باتجاه اسرائيل فان قوات الجيش قد تدخل المناطق الفلسطينية في شمال قطاع غزة لوقف اطلاق هذه القذائف". واضاف في تصريحات اذاعية انه "اذا استمر اطلاق القذائف على اسرائيل فستتحول حياة الفلسطينيين في قطاع غزة الى الجحيم". بدوره دعا عضو الكنيست الاسرائيلي من حزب (الليكود) يسرائيل كاتس، الى إسقاط حكومة (حماس) القادمة وقال: "يجب الشروع في تحركات لإسقاط ما وصفه بسلطة الإرهاب الفلسطينية مثلما فعل الرئيس بوش في العراق وافغانستان". وأضاف "ان الكلام المعسول الذي يطلقه إسماعيل هنية يجب الا يؤدي الى تغير سياسة إسرائيل تجاه حركة حماس". منظمات اهلية فلسطينية تطالب بتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي طالبت سبعون مؤسسة أهلية مجتمعية فلسطينية في قطاع غزة اليوم، بضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام السياسي والدفاع عن الحريات وحماية مكتسبات الشعب الفلسطيني وحقوقه. ودعت المؤسسات الأخوة في حركتي "حماس وفتح" الى الاستجابة لجهود المصالحة المصرية، والإسراع في إنهاء الانقسام والعمل الجاد والحثيث لاستعادة الوحدة الوطنية ". ورأت أن أبلغ رد على العدوان والحصار؛ وأن الوفاء لدماء شهداء شعبنا وعذابات أسراه وجرحاه، يكمن في تحقيق الوحدة الوطنية وتقوية البيت الفلسطيني الداخلي ". وطالبت حركتي "فتح وحماس" بوقف كل الانتهاكات التي شهدها المجتمع الفلسطيني كتداعيات وانعكاسات مباشرة للانقسام الداخلي وفي مقدمة ذلك إنهاء أشكال التعدي على الحريات وحقوق الإنسان كافة بما يشمل إغلاق ملف الاعتقال السياسي.