طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أفي ديختر، امس بضرورة الفصل بين موضوع الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدي الفصائل الفلسطينية غلعاد شاليط ، واتفاق التهدئة في قطاع غزة. وقال ديختر في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، "إنه يمكن الموافقة على التهدئة في مرحلة ما دون السماح لحماس باستهداف البني التحتية الإستراتيجية ونصف مليون شخص من سكان الجنوب". و أكد ديختر وجوب وضع حد لعمليات التهريب بين الحدود الفلسطينية المصرية، قائلا "إن إسرائيل لم تتمكن بعد من ردع (حماس) وان عدد القذائف الصاروخية التي جرى إطلاقها من قطاع غزة منذ مطلع العام الحالي يساوي عدد القذائف الصاروخية التي أطلقت خلال العام الماضي". وأعرب ديختر عن توقعاته بفشل إعلان التهدئة، قائلا "إن عملية وقف إطلاق النار من القطاع تستغرق سنين عديدة"، مضيفا انه سيعمل كل ما بوسعه لتتخذ إسرائيل الإجراءات المناسبة لمنع نشوء بؤرة "إرهابية" بينها وبين مصر - على حد تعبير الإرهابي ديختر. أما بالنسبة للتطورات الحزبية الداخلية قال ديختر أنه ينوي التنافس على قيادة حزب (كاديما)، مبينا انه سيعلن رسمياً عن قراره عندما تكون الظروف مواتية.