صرح وزير الداخلية السوري سعيد سمور لصحافيين ان الانفجار الذي وقع في منطقة السيدة زينب قرب دمشق "ليس عملا تخريبيا"، بل نجم عن انفجار عجلة باص تحت الضغط ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص. وقال سمور في موقع الانفجار "ليس العمل تخريبيا على الاطلاق". واضاف انه "نتيجة تحريات وبحث جنائي، لم نجد اي متفجرات او مؤشر لعمل ارهابي". وقال ان "الموضوع يتعلق باصلاح عجلة احدى الباصات الفارغة فحصل ضغط زائد نتيجة اصلاح الاطار مما ادى الى الانفجار". وتابع ان "الباص الايراني دخل الى ورشة تصليح لنفخ الاطار فانفجر اطاره ما ادى الى وفاة ثلاثة اشخاص"، موضحا ان الضحايا هم "عاملان كانا يقومان باصلاح العجلة والسائق الواقف بجانبهما وقد توفوا نتيجة الضغط". واكد محمد عيسى مدير مستشفى الخميني في السيدة زينب لوكالة فرانس برس ان "التفجير اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص نقلت اشلاؤهم الى المشفى حيث عاينهم الطبيب الشرعي". وتابع انه "تم التعرف على احد الضحايا وهو طفل يبلغ من العمر 12 سنة ويعمل في محطة الوقود الواقعة قرب الانفجار" الذي وقع قرب المستشفى وادى الى تحطيم عدد من نوافذه. وقد نقلت اشلاء الضحايا الى مستشفى دوما الحكومي شرق دمشق. وافادت مراسلة وكالة فرانس برس ان الانفجار سبب اضرارا في الجزء الخلفي من الحافلة، لكنه لم يؤد الى احتراقها، وتحدثت عن آثار دماء حول الباص. ويزور آلاف الاشخاص يوميا هذا المقام المقدس لدى الشيعة. وبحسب مراسلة فرانس برس قامت الشرطة بتطويق المكان وبمنع آلاف الاشخاص الذين تجمعوا في المكان من الاقتراب من موقع الانفجار الذي تزامن مع زيارة يقوم بها لدمشق رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ومسؤول الملف النووي سعيد جليلي.