تضاربت الروايات حول سبب انفجار حافلة الركاب الإيرانية، ففي حين نفى وزير الداخلية السوري سعيد سمور أية شبهة إرهابية، تحدثت مصادر إعلامية عن عبوة ناسفة أدت إلى الانفجار. وقال وزير الداخلية السوري سعيد سمور أثناء زيارته لموقع الحادث إن "حادث انفجار الحافلة الإيرانية وقع أثناء دخولها إلى الورشة لتصليح أحد الإطارات ما أدى إلى انفجار إحدى عجلات الحافلة ووفاة 3 أشخاص"، موضحا أن "القتلى ثلاثة أشخاص هم سائق الحافلة الإيراني وعاملان سوريان من الورشة" القريبة من مقام السيدة زينب بريف دمشق. وحصد الموت أمس 19 صوماليا بينهم 3 وزراء وأصيب وزير رابع ومقتل مصور قناة العربية, والوزراء الصوماليون الذين استهدفهم أحد المفجرين الانتحاريين في فندق شامو حيث كان يتم تخريج عدد من الطلاب هم: وزير التعليم العالي إبراهيم حسن أدو، ووزير التربية محمد عبدالله وائل، ووزيرة الصحة قمر عدن علي. أما الوزير الجريح فهو وزير الرياضة سليمان ولد روبل. وقال مصدر أمني صومالي إن العديد من الوزراء والمسؤولين الرسميين والصحفيين كانوا من بين الحضور. وأوضح المصدر أن "الطلاب يشكلون العدد الأكبر من الضحايا". وأشارت أصابع الاتهام على الفور إلى حركة الشباب التي قتلت وزير الأمن الصومالي و30 شخصا على الأقل ببلدة بلدوين بوسط البلاد في يونيو الماضي. -------------------------------------------------------------------------------- انفجرت حافلة ركاب سياحية إيرانية في منطقة السيدة زينب بدمشق أمس، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.وتضاربت الروايات حول سبب الانفجار، ففي حين نفى وزير الداخلية السوري أية شبهة إرهابية، تحدثت مصادر إعلامية عن عبوة ناسفة أدت إلى الانفجار. وقال وزير الداخلية السوري سعيد سمور أثناء زيارته لموقع الحادث إن "حادث انفجار الحافلة الإيرانية وقع أثناء دخولها إلى الورشة لتصليح أحد الإطارات ما أدى إلى انفجار إحدى عجلات الحافلة ووفاة 3 أشخاص"، موضحا أن "القتلى ثلاثة أشخاص هم سائق الحافلة الإيراني وعاملان سوريان من الورشة" القريبة من مقام السيدة زينب بريف دمشق. ونفى سمور أن يكون التفجير الذي حصل بالقرب من مستشفى الإمام الخميني، ناجما عن عمل إرهابي وذكر أن "الانفجار وقع بسبب خلل تقني في الحافلة التي كانت تقل ركابا إيرانيين". وقال الوزير السوري "ليس العمل تخريبيا على الإطلاق". وقع الحادث عند الساعة الثامنة و40 دقيقة صباح أمس، وأثار هزة كبيرة في حي السيدة زينب وأثار الهلع بين الناس، في حين فرضت على الفور قوى الأمن السورية طوقا حول المكان ومنعت آلاف الأشخاص الذين تجمعوا في المكان من الاقتراب من موقع الانفجار. وبحسب إفادة شهود عيان ل "الوطن" فإن "الانفجار حدث في مؤخرة الحافلة أثناء وقوفها في محطة وقود تبعد نحو 600 متر عن مقام السيدة زينب لتعبئة الإطارات"، موضحين أن "سائق الحافلة واثنين من عمال المحطة قد لقوا مصرعهم في حين أصيب عشرات من الجرحى المارة قرب المحطة جراء الانفجار". وتردد في البداية أن الانفجار نتج عن عبوة ناسفة وضعت تحت الحافلة، والبعض ذكروا أن الحادث نتج عن اشتعال سيجارة في محطة الوقود أثناء تواجد الحافلة فيها للتزود بالوقود. ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن ما لا يقل عن ستة أشخاص لقوا حتفهم جراء الانفجار، بينما ذكرت فرانس برس أن العشرات سقطوا ما بين قتيل وجريح. أما وكالة اسوشييتد برس فقد نقلت عن قناة (برس تي في) الإيرانية أن 12 شخصا لقوا حتفهم في الحادث. ونوه شهود عيان إلى أن "أشلاء القتلى تناثرت على الطرق وأن فرق الطوارئ الطبية وسيارات الإسعاف عملت على نقل الأشلاء والجرحى لمستشفى الأمام الخميني الذي تحطم بعض زجاجه". وكانت آخر عملية إرهابية تعرضت لها سوريا حصلت في سبتمبر الماضي عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب مركز أمني بمنطقة القزاز وراح ضحيتها 17 شخصا وجرح 14 آخرون جميعهم من المدنيين وبينهم عدد من الأطفال.