قالت ايران اليوم السبت إنها ستعيد النظر في حكم السجن لمدة ثماني سنوات الصادر ضد الصحفية الامريكيةالايرانية الاصل روكسانا صابري بعد ان ادينت بالتجسس لصالح الولاياتالمتحدة. وقال وزير الخارجية الياباني هيروفومي ناكاسوني الذي يزور ايران ان حكومته تتابع قضية صابري "بقلق". ووالدة صابري يابانية. وسجنت صابري التي يقول والدها انها مضربة عن الطعام يوم 18 ابريل نيسان لمدة ثماني سنوات بعد ان ادانتها محكمة بتهمة التجسس. وقدم محاميها طعنا في الحكم. وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في مؤتمر صحفي مشترك مع ناكاسوني "يوجد طلب مراجعة بشأنها وستنفذ هذه المراجعة استنادا الى العدالة والرحمة الانسانية والاسلامية." وقال مسؤولون بالهيئة القضائية الايرانية إن صابري في صحة جيدة وانها غير مضربة عن الطعام. ووصف والدها رضا صابري حالتها بأنها "واهنة وضعيفة". ويمكن أن تعقد هذه القضية محاولات واشنطن للمصالحة مع ايران بعد ثلاثة عقود من انعدام الثقة بين الجانبين. واعتقلت روكسانا صابري التي تحمل الجنسيتين الايرانيةوالامريكية في أواخر يناير كانون الثاني لاستمرارها في العمل في ايران بعد انتهاء أجل أوراق اعتمادها كصحفية. ووجهت اليها لاحقا تهمة التجسس. وأعرب أوباما عن قلقه الشديد على سلامة صابري التي عملت مع هيئة الاذاعة البريطانية والاذاعة العامة الامريكية . وتقول طهران التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة ان واشنطن يجب أن تحترم استقلال القضاء في ايران. ودعا الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الادعاء الاسبوع الماضي الى التأكد من أن صابري تتمتع بكل حقوقها القانونية في الدفاع عن نفسها. وقال رئيس الهيئة القضائية ان الطعن المقدم في الحكم سينظر "بسرعة ونزاهة