فتحت وزارة الخارجية البريطانية تحقيقاً حول مزاعم بالاشتباه بامرأة بريطانية تعرف باسم "الأرملة البيضاء" ربما تكون على صلة بالهجوم على مركز تسوق في العاصمة الكينية نيروبي. وأفادت تقارير بأن "امرأة بيضاء البشرة" ترتدي حجاباً شوهدت وهي تصدر أوامرها للمسلحين باللغة العربية أثناء الهجوم على مجمع "ويست غيت" في نيروبي. وذكرت بعص التقارير أن سمانثا ليوثوايت، الأرملة البريطانية لجيرماين ليندسي أو عبدالله شهيد جمال، أحد منفذي هجمات لندن في السابع من يوليو 2005. وهي مطلوبة لدى السلطات الكينية لعلاقتها بخلية إرهابية. وفي مارس 2012، ذكرت تقارير أن ليوثوايت، البالغة من العمر 29 عاماً، فرت عبر الحدود الكينية إلى الصومال. وقال كبير مراسلي سكاي نيوز ستيوارت رامزي: "رأيت صورة لامرأة بيضاء البشرة ترتدي قناعاً وتحمل سلاحاً رشاشاً". وأضاف قائلاً "كلنا نعرف أنها في المنطقة.. وتم ربطها بعدد من الهجمات في شرقي إفريقيا"، موضحاً أنها مطاردة من قبل السلطات الأمنية في المنطقة. غير أن رامزي قال إن من الصعوبة بمكان معرفة ما إذا كانت المرأة هي نفسها ليوثوايت. على أن زعيم حركة الشباب المجاهدين، التي تقف وراء الهجوم، أنكر أن يكون أي من المهاجمين من الجنسيتين الأميركية أو البريطانية. ويشار إلى أن من بين القتلى البالغ عددهم 69 شخصاً حتى الآن، هناك 3 بريطانيين، لكن وزارة الخارجية البريطانية تتوقع أن يرتفع عدد الإصابات والقتلى من البريطانيين في الهجوم.