طالبت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة بشبكة المنظمات الأهلية، اليوم، المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية بضرورة توفير برامج دعم لمشاريع ذات طابع تنموي لتشغيل أعداد كبيرة من الأيدي العاملة وتعزز صمود العمال الفلسطينيين. جاء ذلك في بيان أصدرته الحملة وتلقت (السعودية) نسخة عنه، بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من أيار. وأشارت الى الواقع الصعب والمأساوي لمئات الآلاف من العمال الفلسطينيين الذين فقدوا فرص عملهم جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار السنوات التسع الماضية، وبخاصة خلال العامين الماضين حيث تشديد الحصار وإغلاق آلاف المنشآت الصناعية، اضافة الى الحرب الأخيرة على قطاع غزة التي دمرت البنى التحتية ومئات المصانع والمنشآت وآلاف المنازل. وأكدت الحملة تدهور الأوضاع الإنسانية لعمال قطاع غزة الذين فقدوا أعمالهم، بسبب الحصار الجائر في ظل غياب استراتجية وطنية فلسطينية لمعالجة أزمة البطالة المتفاقمة، ومواجهة تداعياتها الخطيرة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية. وطالبت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار، بجهد وطني جامع لمواجهة تداعيات أزمة البطالة والتخفيف من معاناة العمال، وتعزيز صمودهم في مواجهة الظروف القاسية التي يعيشونها. كما دعت الحملة المجتمع الدولي الى تكثيف جهوده من أجل الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر امام دخول كافة البضائع وبخاصة مستلزمات الإنتاج وإعادة الأعمار. وطالبت السلطة الوطنية الفلسطينية، بضرورة العمل والتحرك على مختلف المستويات لوضع استراتجية وطنية بمشاركة مختلف قطاعات المجتمع الفلسطيني، لمواجهة الواقع الصعب الذي يعيشه عمال غزة، وتوفير مقومات العيش الكريم لهم ولذويهم.