تبدأ الشركة المنفذة لمشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المطاف خلال الأسبوعين القادمة تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع من الناحية الشرقية التي تمثل عنق زجاجة وهي التي تحاذي المسعى, وستشمل هذه المرحلة النصف الشمالي الشرقي من المسجد الحرام، وتنتهي في الناحية الجنوبية مقابل باب وسلالم الصفا الكهربائية، وسيتم إنجازه على ثلاث مراحل مقسمة على ثلاث سنوات. وستتضاعف الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى ما يقارب 3 أضعاف أي 150 ألف طائف في الساعة وسيكون المطاف خاليا من العوائق والمخاطر ورفع مستوى الخدمات باستخدام أحدث الأنظمة والتقنيات للارتقاء بالخدمة المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، ويشمل ذلك أنظمة الصوت والإضاءة والتكييف ومنظومة لطواف ذوي الاحتياجات الخاصة منفصلة تماما عن منظومة المشاة، وروعي في كافة أجزاء المطاف أعلى معايير الجودة والسلامة لقاصدي المسجد الحرام. كما تنهي الشركة المنفذة لتوسعة المطاف أعمال إزالة التوسعة السعودية الأولى في الناحية الشرقية والشمالية الشرقية خلال الأيام القليلة القادمة حيث قامت الشركة المنفذة خلال الفترة الماضية بإزالة 70% من التوسعة السعودية الأولى بالحرم المكي. وبحسب الرياض قال الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين بأن المشروع يشتمل على منظومة متكاملة لطواف وسعي ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى منظومة شبكة جسور المشاة الخارجية التي ستسهم في تنظيم حركة الحشود داخل المسجد الحرام. وأكد على ضرورة المواءمة بين تنفيذ المشروع وأداء الطائفين والمصلين شعائرهم على أكمل وجه، مؤكدا على أنه ينبغي أن لا تؤثر مسيرة المشروع في أداء المعتمرين نسكهم من الطواف والسعي والصلاة بكل طمأنينة ويسر