تداول ناشطون صوراً نسبت إلى مفحطين بالرياض يقومون هذه الأيام بإرهاب الأهالي من خلال تهديدهم بالأسلحة الرشاشة في أثناء ممارستهم التفحيط. وسلك المفحطون صرعة جديدة وظاهرة غريبة عن قِيَم وعادات المجتمع بإدخال الرعب في قلوب سكان أهالي الرياض في مختلف الأحياء السكنية، وهم يتجاوزون عمليات التفحيط إلى التهديد بالأسلحة وعرض القوة قبل الدخول في ممارسة التفحيط ممّا يُشكل تهديداً مباشراً على حياة المواطنين. وتصاعدت عمليات التفحيط بصورة لافتة أخيراً، ففي ليلة الجمعة الماضية استمرت معاناة سكان الرياض من ممارسي التفحيط حتى بعد صلاة الفجر. وقال أحد المواطنين: إن المفحطين يتواصلون فيما بينهم عبر التواصل الاجتماعي وعبر أجهزة البلاك بيري وبرنامج الوات ساب، وقد تم إرسال رسائل تنص بدخول 14 مفحطا ًمسلحين بأسلحة كلاشنكوف في آن واحد ليلة الجمعة متوزعين بهدف تشتيت الجهات الأمنية وزعزعة الأمن، وتصوير الأسلحة قبل الدخول في التفحيط خلف سيارتهم مرسلين بذلك التهديد المباشر لكل من يعترض طريقهم. واستمر التواصل مع المتجمهرين والمفحطين بإرسال رسائل توزعهم عبر التواصل الاجتماعي في مدينة الرياض، حيث انتشروا في شارع نادك السلي، وشارع الفروسية، ودائري القوات (العمارية) في آن واحد وفي حال دخول الدوريات الأمنية يتم إرسال رسائل تنبيه لجميع المتجمهرين والمفحطين بدخول الجهات الأمنية والانتقال إلى مكان آخر. وكان أحد الشباب في العقد الثالث من عمره قد لقي مصرعه بطلقٍ ناري أصيب به خلال تواجده بموقع تجمهر للتفحيط غرب الدمام.