سجن لتطاوله على النبي أثناء دورة تدريبية في معسكر شرطة منطقة نجران : صدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- أمس – عفوا عن السجين هادي آل مطيف، الذي قضى في السجن أكثر 18 عاماً. وبث أمير منطقة نجران مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بشرى عفو خادم الحرمين الشريفين ووفقا ل«الشرق»، وأكد سموه أنَّ آل مطيف سيخرج من السجن بعد يومين، بعد إنهاء إجراءات الخروج، وقدم سموه شكره وشكر أهالى منطقة نجران لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الأبويَّة الحانية، غير المستغربة، كما شكر ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود. ووتعود قضية آل مطيف - بحسب صحيفة الأخدود- إلى تطاوله على النبي عليه الصلاة والسلام أثناء دورة تدريبية في معسكر شرطة منطقة نجران ، فتم الحكم عليه بالاعدام بتاريخ في 19 يناير 1994 حين كان في عمر السابعة عشر أو الثامنة عشر ، الان أن الملك عبدالله أمر بتخفيض العقوبة إلى السجن. وقال المصدر " كان آل مطيف قاب قوسين أو أدنى من صدور قرار الإفراج وصدرت توجيهات عليا بالإفراج عنه في حال لم توجد قضايا أخرى بحقه" إلا ان قضية قناة الحرة أحبطت هذا الجهود، متهماً من أسماهم بالمغررين بإلحاق ضرر بالغ ب آل مطيف، مشيراً إلى أن الجهات العليا في الدولة تعلم أن هذا الظهور لم يكن ليتم لولا محاولات التغرير التي تعرض لها هادي من بعض قصيري النظر وكان مقطع الفيديو الذي ظهر فيه آل مطيف من سجنه بمنطقة نجران متحاملاً فيه على الأجهزة الرسمية للدولة وإنتقد بشكل سافر ملف حقوق الإنسان وكذلك اجهزة القضاء في المملكة التي تشهد حالياً ورشة كبرى لتغيير.