كشف مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم النعيم عن إصدار جهات الاختصاص عقوبات وأحكام بالسجن على موظفين اثنين من الميناء قاما باختلاس مبلغ 11 مليون ريال خلال أداء مهام عملهم بمشاركة ثلاثة أشخاص من جهات أخرى تورطوا في القضية، مشيرا إلى أن أحكام السجن تراوحت ما بين 5 إلى 8 أعوام بعد اعترافهم بجريمتهم، وبحسب اليوم قال النعيم : إن الموظفين القابعين خلف القضبان حاليا أعادا مبلغ 4 ملايين ريال إلى خزينة الميناء ولاتزال المحاولات جارية لاستعادة كامل المبلغ، مبينا أن الموظفين اختلسا المبالغ عن طريق اختصاصهما في توريد أموال مستحقة للميناء من الشركات والمؤسسات والأفراد، وارتبطا في الجريمة مع 3 أشخاص آخرين على فترات متتالية وتم اكتشاف الاختلاس بعد فقدان مبالغ مالية من إدارة الميناء وهو ما دعا لتشكيل لجنة تحقيق من الجهات المختصة والميناء تمكنت خلالها من كشف اختلاس مبلغ 11 مليون ريال. ومن جهة أخرى أشار النعيم لزيادة طاقة الميناء الاستيعابية إلى 700 ألف حاوية بعد تحديث رافعات شحن وتفريغ البضائع التي وصل منها 4 رافعات جديدة خلال اليومين الماضيين لتصبح الطاقة التشغيلية لتفريغ الحاويات 2.2 مليون حاوية الشهر المقبل، مبينا أنه خلال الاسبوعين المقبلين ستتم إضافة رصيفين بحريينن لزيادة قدرة الميناء الاستيعابية إضافة لدخول جهازي أشعة وفحص بضائع في الثلاثة أشهر المقبلة بجانب ثلاثة أجهزة في الميناء حاليا، بما يساعد على إنجاز عمليات الفسح. وأشار إلى أن الأسبوع الحالي سيشهد الإعلان عن الشركات التي نافست في مشروع بناء وتشغيل منطقة الحاويات الجديدة، وسلمت إدارة الميناء الشركة السنغافورية الموقع بالكامل، نافيا وجود إشكاليات أو عوائق تواجه الشركة السنغافورية في تنفيذ المشروع الذي تبلغ تكلفته ملياري ريال متوقعا أن تبدأ مرحلة التشغيل بعد عامين تقريبا. وحمل النعيم رجال الأعمال والمستوردين، مسئولية تكدس الحاويات بالميناء نتيجة عدم استلامها في الموعد المحدد لفترات الإجازة أو لظروف أخرى واستغلالهم لفترة السماح التي يمنحها الميناء مبينا أنه خلال إجازة عيد الفطر السابقة لم يتقدم رجال الأعمال لاستلام 1800 حاوية في الوقت الذي تبلغ الطاقة الاستيعابية اليومية 1500 حاوية وهو ما تسبب في تكدس بالميناء وصل إلى 6 آلاف حاوية