كشف مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز نعيم النعيم النقاب عن تأهيل الشركات للدخول في المنافسة بشأن منطقة الحاويات الجديدة في الميناء، مبينا أن الشركة طرحت المنافسة في الأسواق، ما نجم عنها تأهل عدة شركات، سيعلن عنها خلال الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الشركة السعودية السنغافورية استملت الموقع بالكامل من إدارة الميناء، مؤكدا في الوقت نفسه عدم وجود خلافات وأشكالات مع الشركة السنغافورية، إذ لا يتوجد عوائق، فإدارة الميناء تقدم كل التسهيلات اللازمة، متوقعا البدء في تشغيل المشروع بعد عامين تقريبا. وأوضح أن المشروع سيرفع الطاقة التشغيلة للميناء إلى 3.5 مليون حاوية سنويا (166 في المائة)، مضيفا أن تكلفة المشروع تصل إلى ملياري ريال، ما سيدفع بالميناء إلى مصاف الموانئ المهمة على خارطة الملاحة الدولية في استقبال الحاويات. وقال إن المشروع سينفذ على ثلاث مراحل، الأولى تشهد بناء رصيف بحري بطول 600 متر، وفي المرحلة الثانية سيصل طول الرصيف البحري إلى 1200 متر. وقال خلال مشاركته في حفل تدشين وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري أمس القطارات الجديدة في محطة الركاب في الدمام، إن الطاقة التشغيلية لتفريغ الحاويات داخل الساحة سترتفع مطلع 2012 إلى 2.2 مليون حاوية سنويا مقابل 1.5 مليون حاوية حاليا، أي بزيادة نحو 700 حاوية. وحمل رجال الأعمال والمستوردين مسؤولية تكدس الحاويات، نظرا لعدم استلامها في الموعد المحدد سواء بسبب إجازة العيد أو لظروف أخرى، مشيرا إلى أنه في عيد الفطر المبارك الماضي وخلال خمسة أيام من الإجازة لم يتقدم أي من رجال الأعمال لاستلام 1800 حاوية، فيما تبلغ الطاقة اليومية بين 1200 1500 حاوية يوميا، وبالتالي حدث تكدس حيث وصل عدد الحاويات أكثر من ستة آلاف حاوية. وأكد أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستشهد دخول جهازين للأشعة الخدمة، مما يساعد على إنجاز عمليات الفسح، حيث تعمل ثلاثة أجهزة للأشعة في الميناء.