وجهت سيدة كويتية صرخة استغاثة وحذرت جميع النسوة في الخليج بضرورة التدقيق في غرف قياس الملابس قبل ان تشرع اي فتاة او سيدة في استبدال ملابسها لأنه ببساطة يمكن ان تجد نفسها عارية أو شبه عارية على مواقع في الشبكة العنكبوتية بسبب وجود كاميرات غير ملحوظة. وقالت السيدة في حوار خاص مع صحيفة الأنباء الكويتية أن الكاميرا تشبه الى حد كبير فيشة الكهرباء، وجدتها بنفسي داخل محل للملابس في العاصمة، حيث دخلت الى احد المحلات وفوجئت أثناء تواجدي داخل المحل بمشادة كلامية بين موظف عربي ومديره وكان الموظف يهدد مديره بأنه سيفضح أمره بالكشف عن الكاميرا التي تصور النساء داخل غرفة القياس، وهذه العبارات التي كنت أسمعها عن بعد دفعتني الى الدخول الى غرفة القياس لأصطدم بوجود هذه الكاميرا الى جوار فيشة الكهرباء حقيقية. وأضافت , قمت بتوبيخ مدير المحل وأبلغتهم بأنني سأبلغ عنهم وزارة الداخلية. و بعد أن رأيتها في غرفة قياس الملابس تعمدت أن أعرف عنها المزيد فذهبت الى احد المحلات التي تبيع هذا النوع من الكاميرات واكتشفت انها تباع بصورة سرية بسعر 280 دينارا وحصلت على صورة لها. وطالبت من كل سيدة ان تدقق لدى دخولها غرف القياس، لأن الكاميرا شديدة الخطورة، كما أطالب وزارة التجارة بعمل تفتيش مفاجئ على جميع المحلات المخصصة لبيع ملابس النساء، وأعتقد انهم سيكتشفون انتشار هذه الكاميرات وربما يكون موظفون هم من وضعوها دون علم أصحاب المحلات.