خرجت مظاهرات في العاصمة السورية دمشق وعدة مدن أخرى تلبية لدعوة نشطاء المعارضة بتنظيم سلسلة جديدة من المظاهرات عقب صلاة الجمعة للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين. وأفادت تقارير بخروج مئات الأشخاص في مظاهرات في برزة في ضواحي العاصمة دمشق، وذكر ناشطون أن قوات الأمن فرقت مظاهرة في حي الميدان قرب جامع الحسن بالقوة وألقت قنابل الدخان المسيلة للدموع. وصرح عضو في منظمة حقوق الإنسان العربية لبي بي سي بأن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في بلدة الكسوة جنوبدمشق بعد أن فتحت قوات الأمن النيران على متظاهرين عقب خروجم من المسجد بعد أداء صلاة الجمعة. وأضاف الناشط أن سيارات الإسعاف هرعت لنقل المصابين الذين سقطوا ونقلتهم إلى قاعدة عسكرية قريبة. كما خرجت مظاهرات أخرى في عامودا في الحسكة والدرباسية والقامشلي شمال غرب البلاد. وأضافت التقارير أن مسيرات أخرى خرجت في حمص وسط سورية من احياء الخالدية باب السباع بابا عمر والوعر وسط انتشار لقوات الأمن في الطرقات. وفي حماة قال ناشطون إن ساحة العاصي وسط المدينة تشهد تجمعا للمتظاهرين وأن قوات قوات الأمن انسحبت في المدينة. وفي دير الزور احتشد آلاف المتظاهرين قدر حقوقيون عددهم بحوالي 25 ألف شخص كما خرجت مظاهرات أخرى في البوكمال والميادين. وخرجت المظاهرات تلبية لدعوة نشطاء سوريين بتنظيمها عقب صلاة الجمعة. ونشر ناشطون الدعوة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقالوا إن مسيرات الاحتجاج هذا الأسبوع ستحمل شعار "بشار لم يعد الرئيس وحكومته لم تعد تمثلني". وتأتي الدعوة للتظاهر بعد أن وعد الأسد الاثنين الماضي بإجراء حوار وطني وإصلاح سياسي خلال خطابه الثالث إلى الأمة منذ تفجر الاحتجاجات. Dimofinf Player فيديو فيديو