تعرض منزل المذيعة السورية في قناة "الجزيرة" رولا إبراهيم للحرق من قبل "شبيحة" نظام الرئيس السوري بشار الأسد لأنها رفضت الاستقالة من القناة. ويتعرض نظام بشار الاسد الى انتفاضة تطالب باسقاط حكمه تسبب بقتل اكثر من الف شهيد وفقا لمنظمات حقوقية مستقلة . وجرت تفاصيل عملية حرق بيت رولا ابراهيم بعدما تمت بعد محاصرة مجموعة من "الشبيحة" بيت العائلة والضغط عليهم للتبرؤ من ابنتهم. وكانت مسيرة رولا الإعلامية انطلقت في إذاعة دمشق والتلفزيون السوري، ثم انتقلت الى "روسيا اليوم" لمدة قصيرة وبعد ذلك التحقت بقناة الرأي الكويتية المعارضة لتستقر أخيرا بالجزيرة القطرية. ويطلق وصف الشبيحة على اصحاب السوابق الذين يستخدمهم نظام الاسد لقمع المنتفضين المطالبين بالحرية في بلد يهيمن عليه حزب البعث والاجهزة الامنية منذ عقود وسط حالة من التعتيم الاعلامي .