من واقع العينات التي ترسل الى المختبرات لتحليلها ومعرفة مكوناتها وهذه العينات اما ان تكون مستحضرات تجميل مثل الكريمات ودهانات الشعر او عينات من الكحل وأصباغ الشعر ودهانات التنحيف ،كريمات التبييض،دهانات فرد الشعر وتجميله، اعشاب مخفضات السكر او مخفضات ارتفاع ضغط الدم، اعشاب تقوية الجسم او زيادة نشاط الجسم والقوة الجنسية ، اعشاب معالجة تساقط الشعر ، اعشاب معالجة امراض الكبد او الطحال ، اعشاب الفشل الكلوي وإدرار البول ، اعشاب وقف التدخين ، اعشاب علاج البروستات، اعشاب الجنسنج الصينية او الكورية المقوية، عينات من العسل وعينات من الماء والذي قرئ فيه. تقييم بعض الاجهزة والتي عليها ادعاءات طبية انها مفيدة لعلاج بعض الأمراض أو لها فائدة على بعض اعضاء الجسم بعض العصائر التي يدعي مصنعوها فوائدها الطبية. ومن واقع مايحدث وينتشر في المجتمع والسوق السعودي المحلي او يجلب من خارج المملكة من انتشار وفوضى الاعشاب المجهولة الهوية والكريمات والمنتجات التي عليها ادعاءات طبية والتي يجني مروجوها ملايين الريالات من جيوب المرضى او اهاليهم او من جيوب من يلهث وراء الجمال....... والقوة البدنية او الجسدية او علاج امراض مزمنة او مستعصية وقد سببت لمستخدميها اضراراً وتفاقماً بالمرض والذي انتهى بإعاقة بدنية او الوفاة بعد استعمال هذه المركبات المجهولة والتي غالباً تحضر منزلياً وبطرق بدائية عشوائية وغير نظيفة وعبئت بعبوات ملوثة او عبئت بعلب جميلة وجذابة ولكن اضيف لها مركبات وادوية كيميائية او صيدلانية غير مذكورة ضمن مكونات هذه الاعشاب مما نتج عنها خطورة عظيمة لمستخدميها . وخلال عدة حلقات من عيادة الرياض سنذكر هذه الخلطات او هذه المركبات والتي كان لها اثر عظيم في تأخير شفاء المريض والذي يعالج في المستشفيات او كانت سبباً في وفاته ومن الامثلة امرأة تبيع بذور الخروع على انها تمنع الحمل ولكن بذور الخروع تحوي زيت الخروع وهو ملين وغير ضار اذا اخذ تحت اشراف المختصين وبنسب معقولة ويبقى بعد عصر بذور الخروع مادة نباتية بيضاء اللون وهي مادة بروتينية نباتية تسمى الرايسين وهي سامة وقاتلة اي ان اخذ بذور الخروع من قبل المرأة الحامل وخاصة في الاسبوع الأول اي بداية الحمل والاسابيع التالية يعتبر قاتلا للجنين وليس منع الحمل، وهذه السيدة تبيع بذرة واحدة بخمسمائة ريال وهي لا تساوي ربع ريال. ايضاً طفل عمرة 13 سنة وكان يعاني من قلة النوم وتعطيه امرأة اخرى ممن تدعي انها تعالج بالطب الشعبي وهي ثلاثة انواع من الاعشاب وبعد تحليل هذه الاعشاب وجد ان واحدا يحوي كميات عالية من جوزة الطيب والتي تحوي مركبات سامة للكبد وتسبب الهلوسة اذا اخذت بنسب عالية ولفترة طويلة ( مريستيسين ، يلمسين). والعلاج الثاني يحوي اعشابا تحوي مركبات عالية جداً وسامة مثل الرصاص والزرنيخ، والعلاج الشعبي الثالث والذي اعطي للطفل اعشاب ملوثة بالبكتيريا والتي تسبب التسمم الغذائي اي انه بعد استعمال هذه الاعشاب الثلاثة ادخل الطفل للمستشفى وكان فاقداً للوعي. وايضاً اعشاب اعطيت لمريض عمره حوالي ستين سنة وكان يعاني من الفشل الكلوي والسرطان وقد اخذ خمسة انواع من الاعشاب اُعطيت له حسب كلام احد افراد العائلة من خارج المملكة (من الدول المجاورة للسعودية). وهذه الاعشاب الخمسة واحد منها يحوي اوراق الخلة وهذه الاوراق تنفع في انزال الحصى من الكلى او الحالب وتستخدم لفترة محددة وتحت اشراف متخصص ، ولكن لا تستخدم لعلاج الفشل الكلوي حيث ان الفشل الكلوي مرض مزمن والخلة فقط توسع الحالب ، ولكن الخلة تحوي مركبات تسبب تليف الكبد وارتفاع في انزيمات الكبد وخاصةً عند استعمالها لفترة طويلة اي في حالات الفشل الكلوي فهي لاتعالج الفشل الكلوي ولكن توسع الحالب فقط والعلاج الثاني والثالث الذي اعطي لهذا المريض كان ملوثا بكميات عالية من الزرنيخ والرصاص فهو بدلاً من ان يأخذ علاجا للفشل الكلوي والاورام كما يدعي هذا المعالج اخذ اعشابا زادت من حالته سوءًا وتفاقم مرضه. اعشاب اخرى يدعي من يبيعها انها اعشاب تزيد الوزن وقد جاءت للمختبر على شكل بودرة صفراء بنية او على شكل مربى الفراولة وبتحليل هذه الاعشاب وهذا المربى اتضح انها اعشاب تحوي البرياكتين او السبروهبتدين المعروف انه فاتح للشهية وقد وجد كذلك على شكل كبسولات حمراء بدون اسم وبدون اي عنوان أو وجد ان هذه الكبسولات تحوي كذلك مركبات الكورتيزون والمسمنة او التي تزيد الوزن وهذه لها خطورة كبيرة على الجسم. وبعضها وجد انها تحوي اعشاب الجنسنج مع البرياكتين ويدعي من يبيع هذه الاعشاب انها جنسنج مسمن او يزيد الوزن وهي لها خطورة خاصة اذا اخذها الاطفال او المرأة الحامل او المرأة المرضع لاحتوائها على الجنسنج مع البرياكتين مع الكورتيزون.