قتل أميركي طفله البالغ من العمر 6 سنوات بسبب رفضه النوم، فيما رمى رجل آخر طفلته البالغة من العمر سنتين على طريق سريع مزدحم ولكنها نجت بأعجوبة. ونقلت صحيفة "هيوستن كرونيكل" أن الطفل تيكيريوس جاكسون (6 سنوات) تعرض لضرب عنيف على يد والده أليكس ماكغوين دانكن على مدى 8 ساعات، في إطار تعرضه لسوء معاملة منذ انتقاله لمنزل الوالد لقضاء العطلة الصيفية منذ أسبوعين. وقالت الشرطة إن الوالد كان يجبر الطفل على الركوع ورفع يديه فوق رأسه حين يرفض الذهاب للنوم ثم يوجه له اللكمات إلى صدره، وقالت إنه في حال لم ير الوالد تيكيريوس وعينه مغمضتين أو رآه يرمش، كان يوسعه ضرباً. ويوم السبت الماضي، بعد أن خلد تيكيريوس للنوم رآه والده وعينيه ترمشان، فبدأ يضربه إلى صدره واستمر ذلك لحوالي 8 ساعات حتى بلل نفسه ما أثار غضب الوالد أكثر. وقد تعرض الطفل بعد الضرب لنوبة مرضية نقل بعدها إلى المستشفى حيث توفي، وأفادت صديقة الوالد وابنتها البالغة من العمر 11 سنة اللتان تقيمان معه بما جرى، والقت الشرطة القبض على الوالد وصديقته المتهمة بتجاهل الحادث. من جهة أخرى، ألقت الشرطة في مدينة سان فرنسيسكو القبض على رجل رمى طفلته على طريق سريع مزدحم. وقالت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" إن الطفلة نجت بأعجوبة بعدما توقفت السيارات على الطريق وتمكن شرطي من انتشالها من تحت سيارة بعد تعرضها لحروق طفيفة. وقد تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الوالد.