أقدم يمني في مديرية باجل في محافظة الحديدة على ضرب طفلته الرضيعة حتى فارقت الحياة تحت وطأة اللكمات والضربات المتتالية، وعزا الأب الذي تجرد من إنسانيته سبب فعلته إلى البكاء المتواصل من طفلته التي حرمته من النوم. وذكرت التفاصيل أن الطفلة التي لم تتعد الشهر السادس من عمرها تعرضت لعدد من اللكمات في وجهها وأنحاء متفرقة من جسدها لإجبارها على الصمت والكف عن البكاء، غير أن الصغيرة صمتت للأبد تحت ضربات والدها. وفي وقت لاحق احتجزت الشرطة اليمنية المتهم وإحالته إلى النيابة ليواجه مصيره في قضية القتل العمد، وتعد هذه ثاني حادثة مأساوية في الحديدة بعد مقتل أسرة بكاملها في ديسمبر الماضي على يد أحد الجناة إثر نزاعات أسرية حادة.