تحت رعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يفتتح الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السبت المقبل مؤتمر الفقه الإسلامي الثاني تحت عنوان "قضايا طبية معاصرة" الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ويستمر ثلاثة أيام. وأبلغ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الصحفيين اليوم أن سمو النائب الثاني سيدشن ويضع حجر الأساس خلال المناسبة لعدد من المشروعات التعليمية والخدماتية تتجاوز تكلفتها مليار وستمائة مليون ريال، وتشمل المشاريع تدشين المرحلة الثالثة من البوابة الالكترونية للجامعة ، كما سيتم خلال هذه المناسبة تكريم أكثر من 12 داعم لكراسي البحث في الجامعة حيث سيتشرفون بالسلام على النائب الثاني وتسلم دروع برامج الكراسي. ونوه بالدعم الذي تحظى به الجامعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله. وقال (إن الجامعة تستشعر كل ما يتعلق بالعناية بالجوانب التعليمية وإيجاد الحلول لها والأحكام المناسبة لها", مشيراً إلى أن ما يحدث من نوازل جعل الجامعة تفكر في عقد هذا المؤتمر المهم خصوصا أنها تعنى بالعلوم الشرعية المستمدة من الكتاب والسنة وزاد الأمر جمالا إنشاءها لكلية الطب بالجامعة التي شهد الجميع لها بالنجاح وامتزاج الأصالة بالمعاصرة" . وبين الدكتور أبا الخيل أنه سيشارك في المؤتمر خبراء محليون وعالميون سواء من الفقهاء أو العلماء والأطباء و المتخصصين في المستشفيات والاستشاريين, مشيرا إلى أن بحوث المؤتمر بلغت 120 بحثا حكم منه ما يقارب التسعين بحثا . وأضاف إن المؤتمر يجمع بين الأصالة والمعاصرة وينطلق من ثوابت الشريعة وأحكامها ويطبق الأحكام على النوازل برؤية شرعية طبية قام عليها متخصصون, كما أن الهيئة السعودية للتخصصات الطبية اعتمدت أن يكون للمشارك بالمؤتمر ما يعادل 30 ساعة في التعليم وهي أعلى نسبة تقدم, وأن المؤتمر يعقد في رحاب الجامعة التي جمعت بين الطب والشريعة , وتوقع أن يكون للمؤتمر شأن يستفاد منه في التوصيات على المستوى العلمي والطبي ,مبينا أن الجامعة قامت بإعداد السجل العلمي للمؤتمر الذي يتكون من 5000 صفحة محكمة تحكيما علميا . وبشأن تنوع البحوث وشمولها، أكد مدير جامعة الإمام أن البحوث لمقدمه شاملة وأن الدعوة قدمت للمتخصصين سواء من داخل المملكة أو خارجها عبر إعلان الجامعة في وسائل الإعلام عن المؤتمر كما وجهت دعوة لأكثر من 3000 شخصية وكذلك دعوة كل من له علاقة بالطب في المملكة وأن هناك مشاركات نسائية كبيرة.