أن تتحدث وفي أمور تخص الدين وأنت لا تفقه شيء منه هو بحد ذاته بداية المرض الفكري والسعي إلى نشر معنى الاختلاط إن لم يكن بالطرق التي يعمل بها العلمانيين وسعيهم في تظليل الفهم والفكر على من يتلقون مثل هذه التخبطات الفكرية أو بالطرق الملتوية التي يعمل بها اللبراليين الآن وسعيهم في نشر معنى الاختلاط بالمفهوم الخاطئ . أن تقول أنا رجل الهيئة الأول وأنت من سعى إلى نشر الفساد من خلال القنوات التي تحمل في صلب بثها وعرضها العُري والفساد الأخلاقي والمتابع لمثل هذه القنوات التي تشاهد من قبل الناس هي في محل الاهتمام من البعض منهم وكيف هو التأثير آنذاك وتغيير السلوك عليهم وكيف تدب الفتن إلى البيوت وفي جنبات حديثك انك رجل هيئة وفي المرتبة الأولى وان الرسائل التي وصلت إليك وقد كفروك فيها هل من تفسير لكل هذه الرسائل التي تصل إلى مقام سعادتكم ..؟؟ هل وجدت إجابة لكل هذه الرسائل التي ترد إليك .. ؟؟ الناس وعقولهم ليست ملك الآخرين وإنما ملكهم الخاص هذا ما نشاهده بين فينة وفينة وما يدور في المجتمع من عدم تقبل لبعض الأمور الدخيلة رغم إن البعض منهم يعتبر مثل هذه الدواخل في مصلحتهم كفكر يخصهم أقرب الأمثلة لنا ما خرج به الشيخ عادل الكلباني من قبل في فتوى تحليل الأغاني وفي إصدار أكثر من فتوى وما حصل من أخذ وعطاء في هذه الفتوى وعدم تقبل المجتمع أجمع لها وفي مختلف الطبقات ومع إن هذه الفتوى في صالح من يستمع الغناء ويهواه كانت ردت الأفعال غير متوقعه وخصوصا من الشباب وكيف كان الهجوم على الكلباني والصدام الذي حصل معه إلى أن جاء الأمر من ولي الأمر وجزر ألسن المتطاولين في الفتوى . الاختلاط أصبح شغل المنفتحين الآن وسعيهم إلى كيف توصيل ما في فكرهم إلى المجتمع المحافظ لدينا وكيف نشر مفهوم الاختلاط على انه غير محرم وكيف إن الاختلاط لا يوجد فيه أي فتوى أو لا توجد آية بالقرآن ذكرت فيها تحريم الاختلاط وتوضيح إن الاختلاط لم يكن إلا في البهائم في مفهوم منه انه وقد توصل إلى إقناع للمتلقين لمثل هذه التفاهات التي يتفوه بها والبت في الجانب الخادم له وغض الطرف عن الجانب الآخر . ما دار في منتدى السيدة خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها تلكم الطاهرة وكيف تقمص اللبراليين بقمصان الاختلاط وكيف كان تصافح النساء بالرجال وعلى العلن وكل العار والله انه كان يحمل اسم شخصية إسلامية لها وزنها في التاريخ الإسلامي حقاً وأسفاً أمنا خديجة فقد شوهوا مقامكم وقدرك تلكم الشرذمة في فهم سيئ قبيح ليس إلا من أُناس دواخل على مجتمعنا وسعيهم إلى تغير المفاهيم لدينا والوصول بشتى الطرق إلى إقناعنا بضرورة الاختلاط بأي طريقة هي كانت . عذراً أيتها الطاهرة الشريفة العفيفة أمنا خديجة فمقامك لا يعرفه إلا من تمعن فيه حق التمعن ومن قراء سيرتك وفهمها بكل جوانب حياتك التي فيها تجلت معاني الخُلق الرفيع وكيف رسمك للخُلق وإتباعك للمنهج الإسلامي السديد . في كُتب الدين وفي كُتب التاريخ وفي كل الكُتب التي تحدثت عن أُمنا العفيفة \" خديجة \" وبين طياتها لم ولن نجد أي صلة لهذه العفيفة بالاختلاط أو السعي إلى نشره أو إنها شاركت ولو بقدر أُنمله في هذا الداء الذي تفشى وبشكل وأضح في مجتمعنا الآن . فقاعتا صابون من أم القرى الأولى ظهرت والثانية من جده تطالب بتمكين المرأة من أخذ كامل حريتها في مجتمعنا وكذلك السامح لهن بالاختلاط وجعل النسوة المشارك للرجال في كل المحافل وفي كل الأمور التي تُدار من قبل الرجال فقط ولكن في فهم منهم أن المرآة هي الشغل الشاغل الآن في كل الأمور الشخصية وكيف التظليل على عقول المتتبع لهذه الفئة التي أخطئت طريق الصواب . أن تكون رئيس الهيئة والأوقاف والدعوة والإرشاد وفي اطهر البقاع وتفتي في أمر الاختلاط على أنه في موضع التحليل لا التحريم وما يذهل العقل عندما تجد عن يمين ويسار هذا الشخص والنسوة يجلسن في إحدى المنتديات التي أقيمت في عروس البحر الأحمر وقد كشر عن أنيابه هو العار بحد ذاته. حالهم يرثى له وسعيهم في التشويش على الفكر العام الذي يحمله الناس وكأنهم لم يخلقوا إلا من أجل هذه المرآة وكيف إدخال الأمور الغربية على فكر المرآة بشتى الطرق ولسان حالي يقول : إلى متى ونحن هكذا ونكون في موضع المشاهد لهم ولا نحرك ساكن !! هل من اقتصاص للبراليين وبنو عمومتهم العلمانيين من مجتمعنا؟؟ أحمد الكديسي