بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه أمس مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في مقر قصر الاتحادية بمصر الجديدة، آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، خاصة الجهود المبذولة لدعم المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي للحصول على قرار دولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف على حدود 1967. وتناول اللقاء خطورة التصعيد الإسرائيلي في القدس واستمرار الاعتداءات والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى، والمحاولات التي تمارسها (إسرائيل) لتحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني بفعل اقتحاماتها اليومية للأقصى، بالإضافة إلى الجهود والأولويات التي تبذل لإعادة إعمار قطاع غزة وضرورة التزام الدول المانحة تقديم الأموال التي تم التعهد بها خلال مؤتمر إعادة الأعمار في القاهرة في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني خلال فصل الشتاء، وتم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر لمصر على جهودها المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة ومناصرته ودعم حقوقه الثابتة.