علنت السلطات الصحية في باماكو (مالي) أن شخصا مصابا بفيروس إيبولا شفي من المرض بعدما تلقى العلاج داخل البلاد، في أول حالة شفاء من نوعها في مالي. وقال وزير الصحة عثمان كونيه خلال مؤتمر صحفي " نعلن عن أول حالة شفاء لشخص مصاب بفيروس إيبولا. هذا الشخص عولج بنجاح، لقد خضع لفحص مرتين لتبيان وجود الفيروس وكانت النتيجة سلبية". وأدلى الوزير بتصريحه في حضور إبراهيما سوسيه فال رئيس بعثة الأممالمتحدة للتحرك الطارئ ضد إيبولا في مالي. ورفض كونيه الإعلان عن هوية المصاب الذي شفي أو تحديد ما إذا كان رجلا أم امرأة. وفي جانب آخر لا يزال هناك مريض آخر بإيبولا يتلقى العلاج في باماكو. ومن ناحية ثانية أكد وزير الصحة أن شخصا كان مشتبها بإصابته بإيبولا تأكد خلوه من الفيروس. وأوضح أن ما مجموعه 285 شخصا كانوا على تواصل مع المصابين بالإيبولا لا يزالون تحت المراقبة الصحية.