أعلنت السلطات في "باماكو"، الليلة، أن شخصاً مصاباً بفيروس "إيبولا"، شفي من المرض بعدما تلقى العلاج داخل البلاد، في أول حالة شفاء من نوعها في مالي. وقال وزير الصحة، عثمان كونيه، خلال مؤتمر صحفي: إن هذا الشخص عولج بنجاح، بعد أن خضع لفحص مرتين لتبيان وجود الفيروس وأتت النتيجة سلبية. وأوضح كونيه، أن ما مجموعه 285 شخصاً كانوا على تواصل مع المصابين بالفيروس، لا يزالون تحت المراقبة الصحية. وأدلى الوزير بتصريحه، في حضور رئيس بعثة الأممالمتحدة للتحرك الطارئ ضد "إيبولا" في مالي، إبراهيما سوسيه فال. ومالي هي آخر دولة أفريقية يطالها وباء "إيبولا" الذي حصد فيها سبع وفيات حتى الآن.