تشهدت الولاياتالمتحدةالأمريكية حاليا، إضرابا موسعًا لآلاف العاملين بقطاع التمريض، احتجاجًا على ما يقولون إنه نقص في الوقاية للعاملين في مجال الصحة المتعاملين مع المرضى المحتمل إصابتهم بفيروس "إيبولا" القاتل. وبحسب وكالة "رويترز" الخميس (13 نوفمبر 2014)، يطالب الممرضون والممرضات في المستشفيات بشراء ملابس واقية من الفيروسات وأجهزة لتنقية الهواء لحمايتهم من التعرض للفيروس، ومزيد من التدريب للتعامل مع المشتبه بأنهم مصابون بالفيروس. وتقول "روز آن دي مورو" المديرة التنفيذية للاتحاد الوطني للممرضين والممرضات، إن قرابة 30 من الممرضين توجهوا إلى البيت الأبيض للتعبير عن رفضهم للإجراءات الحالية، وامتدت الاحتجاجات إلى شيكاجو وأوكلاند أمام مكاتب بعض حكام الولايات. وقتل فيروس "إيبولا" نحو خمسة آلاف شخص في غرب إفريقيا، لكن شخصًا واحدًا فقط من أصل ليبيري مات بالفيروس في الولاياتالمتحدة، وأصيبت ممرضتان عالجتا رجلا بمستشفى في دالاس كان مصابًا بالفيروس لكنهما شفيتا لاحقا.