الشاعر محمد بن محسن بن عبود السهلي.. من الشعراء الذين لهم باع طويل في مجال الشعر الشعبي وهو شاعر نظم ومحاورة له مشاركات جميلة في ميدان المحاورات مع زملائه شعراء المحاورة المعروفين أمثال رشيد الزلامي وفيصل الرياحي وعبدالله بن شايق. كان معه هذا اللقاء في إحدى ليالي رمضان العامرة وتحدث لنا عن يومه الرمضاني لنا قائلاً: أقضي يومي الرمضاني بقراءة القرآن الكريم وتبادل الزيارات مع الأصدقاء والجيران، وبعد انتهاء صلاة التراويح أقضي احتياجاتي العائلية ثم أعود إلى المنزل حتى يحين موعد أذان الفجر، وشهر رمضان شهر كريم عندما يحل علينا نفرح بقدومه فهو يحرّك مشاعر المسلمين وقد كتبت هذه الأبيات استبشاراً بقدوم هذا الضيف العزيز فقلت: يا مرحباً يا ضيف الله والله يحيك ضيف عزيز وحاسبين احسابه شهر ارمضان وربي اللي مسميك نرجي رضاه ورحمته من عذابه يا ضيف كل الخير معك يباريك كم واحد بعدك يبيّض كتابه ياضيف ما خسرتنا في مقاضيك ضيف يوزع للعرب من زهابه هذي سنة يا ضيف والناس ترجيك خفف حمل منهو ايتوانا ركابه شهر ارمضان وربي اللي مسميك نرجي رضاه ورحمته من عذابه يالله عسانا كل عام نصليك وعن الضما والجوع نرجي ثوابه