مع ارتفاع أسعار الخادمات وصعوبة الاستقدام ظهر البديل سريعاً وسط الكثير من الأسر داخل المجتمع، حيث ظهرت خادمات من جنسيات أفريقية ويمنية وأخرى عربية بأسعار مغرية ومخفضة مجهولات الهوية ومخالفات لجميع أنظمة الاقامة والضوابط الصحية، وغيرها يتسللن عبر الحدود للأراضي السعودية بطرق غير شرعية يحملن معهن العديد من الامراض واﻷوبئة والمشاكل الصحية وغيرها، يزداد عليهن الطلب كثيرا داخل العديد من الاسر التي لا تعي خطورة دخول مثل هؤلاء الخادمات الى منازلهم ضاربين بكل معايير الصحة والسلامة عرض الحائط، حيث يعملن في رعاية الاطفال وداخل مطابخ الاسر دون اي فحوصات او كشف طبي. عند سؤال إحداهن ان كانت تستطيع توفير خادمة ﻷي اسرة اخرى، أجابت بلا لأن كل اللاتي يصلن يجدن عملاً على الفور داخل البيوت. وينتشر هذا النوع من الخادمات ذوات الأجر اليومي بجميع مدن المملكة بشكل عام، ولكن الأعداد بالمناطق الجنوبية تكون أكثر، وذلك لقرب الحدود من اليمن التي تعد البوابة الرئيسية للتسلل الى داخل أراضي المملكة.