(الأخضر) بجماهيره الوفية يواجه (العنابي) الطامح لإنجاز جديد

نيابة عن خادم الحرمين.. الرئيس العام يرعى النهائي ويكرّم الأبطال

تتجه أنظار الجماهير الخليجية عند الساعة 7:45 من مساء اليوم (الأربعاء) صوب استاد الملك فهد الدولي بالرياض، حيث مكان المباراة النهائية لدورة كأس الخليج ال22، والتي ستجمع المنتخبين السعودي والقطري.
وتأهل المنتخبان عن المجموعة الأولى، إذ تصدر المنتخب السعودي المجموعة، قبل أن يواجه الإمارات في الدور نصف النهائي وينجح في تجاوزه بنتيجة 3-2، في حين حل المنتخب القطري ثانياً في المجموعة الأولى، ليتمكن من حجز بطاقته النهائية بفضل فوزه المستحق على المنتخب العماني في الدور ما قبل النهائي بنتيجة3-1.
المنتخب السعودي يبحث عن الفوز لتحقيق اللقب الرابع له بعد أن فاز به في أعوام 1994 و2002 و2003 أما المنتخب القطري ففي حال فوزه باللقاء فسيكون اللقب الثالث له بعد أن ظفر باللقب في عامي 1992 و2004.
والتقى المنتخبان في مباراة الافتتاح للبطولة، وانتهت المواجهة بالتعادل 1-1، إذ قدم المنتخبان مواجهة مميزة، أحرز هدف (الأخضر) فهد المولد، وعادل النتيجة للفريق (العنابي) المدافع ابراهيم ماجد.
الأسباني لوبيز وسط الضغوط في اختبار الجزائري بالماضي
فنياً، تبدو الكفتان متساويتين، فالفريقان قدما عطاءات كبيرة طيلة مبارياتهما في الدورة، فالمنتخب السعودي بدأ البطولة بالتعادل مع قطر، ولكن سرعان ماعاد لنغمة الانتصارات وتمكن من الفوز على البحرين واليمن في الجولتين الثانية والثالثة من المرحلة الأولى، وفي مباراة نصف النهائي واصل (الأخضر) عروضه القوية واستطاع التغلب على المنتخب الإماراتي أحد ابرز المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، يقابل ذلك تألق للاعبي المنتخب القطري وتحديداَ في دور النصف النهائي عندما أحرز (العنابي) فوزه الأول على نظيره منتخب عمان متصدر المجموعة الثانية، وارتفاع المستوى الفني للفريقين ينبئ بمواجهة ساخنة بين الطرفين.
المنتخب السعودي سيدخل المواجهة وسط تكامل في صفوفه، إذ ستكون الخيارات متعددة أمام مدربه الاسباني لوبيز الذي يتطلع للحصول على اللقب، ويفضل المدرب اللعب بأسلوب هجومي مع الضغط على حامل الكرة وتنويع الهجمات عن طريقي العمق والأطراف، ومن المنتظر أن يلعب المدرب بالقائمة التي شاركت في اللقاء الماضي ففي حراسة المرمى وليد عبدالله أمامه رباعي الدفاع سعيد المولد وعمر هوساوي واسامة هوساوي وعبدالله الزوري وفي الوسط يتواجد وليد باخشوين وسعود كريري وتيسير الجاسم وسالم الدوسري وفي المقدمة نواف العابد وناصر الشمراني.
وفي دكة الاحتياط، ستكون الخيارات متعددة أمام لوبيز فهو سيحتفظ بأوراق رابحة لإشراكها في أي وقت من عمر اللقاء مثل لاعبي الوسط يحيى الشهري وسلمان الفرج والمهاجمين فهد المولد ونايف هزازي.
وعلى الطرف الآخر، سيدخل المنتخب القطري بقيادة مدربه الجزائري جمال بلماضي، وهو المدرب الذي استطاع صناعة فريق مميز يراهن عليه القطريون في أغلب الاستحقاقات المقبلة، برغم غياب عدد من العناصر المؤثرة بداعي الإصابة. ومن المتوقع أن يعمد المدرب الى اللعب بأسلوب هجومي بحثا عن الوصول الى مرمى الخصم، ومن المنتظر ان يلعب المدرب بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء السابق أمام عمان، ومن أبرز الأسماء في قائمة (العنابي القطري) الحارس قاسم برهان، والمدافعان عبدالكريم حسن وبلال محمد، ولاعب الوسط كريم بوضيف والمهاجم حسن الهيدوس، ولدى المدرب عدد من الأوراق الرابحة في قائمة البدلاء مثل المهاجمين علي ذالمن وعبدالقادر الياس.
المنتخب القطري يسعى لاستعادة اللقب