صدر العدد الجديد من "أوراق"، مجلة رابطة الكتاب السوريين، التي يرأس تحريرها صادق جلال العظم الذي غاب عن هذا العدد لأسباب صحية فكتب حسام الدين محمد افتتاحية المجلة تحت عنوان "السلطة حريم الطاغية-الإبادة فعل اغتصاب معمم"، وفي مقالة عنوانها "نوعان من المراحل الانتقالية وما من نظرية" كتب عزمي بشارة عن صعوبة الحديث عن نظرية تاريخية خاصة بالمراحل الانتقالية، ويدحض سمير سعيفان، في دراسته "هل إقامة "الدولة الإسلامية" ممكنة؟" إمكانية نشوء دولة تحت مسمى الدولة الإسلامية لأن "بناء الدولة" بحسبه، "يشمل ما هو أوسع بكثير وأهمية من وجهة نظر إدارة الحياة على الأرض"، وفي مقدمة لكتاب للفرنسي ميشيل سورا، يكتب جيل كيبيل وأوليفييه مونجان مقالة تنشرها المجلة تحت عنوان "ميشيل سورا: الفرنسي ابن بير زيت: حين يغتال النظام السوري السوسيولوجيا". فادي عزام، قام بتقديم الملف الذي أشرف عليه، وتضمن مقالات عديدة في الجندر، تحت عنوان: تجريد الضحية، وكتبت سارة أبوعسلي دراسة بعنوان: النساء في سورية من" العورة" إلى"الثورة"، وكتبت خولة دنيا مقالاً بعنوان: المرأة في الثورة السورية: آمال كبيرة وتحديات أكبر، وكتبت ليلى العودات مقالاً بعنوان: النزاع المسلح والعبء المجحف على النساء، وجاء مقال خضر الآغا بعنوان: كتابة المرأة - تأنيث العالم، وأيمن بكر بعنوان: المرأة، الثورة، والمرونة الشريرة، وكتبت د. خولة حسن الحديد بعنوان: لماذا يعادي العرب مفهوم" الجندر" وكتب أحمد عمر عن: سلاطين الحريم" وجاء مقال عبود سعيد بعنوان: أمي مثل أي امرأة سورية: أليس في بلاد العجائب، وكتب لقمان ديركي مقالاً بعنوان: مرض نفسي اسمه المرأة، وعبدالرحمن حلاق بعنوان: المستبد السوري والجنس، وإياد محفوظ بعنوان: شارع 142، وكتبت مزنة دريد بعنوان"لاجئات لا سبايا"، وكريم عبد كتب مقالاً بعنوان: سلطة النسق الثقافي: الدولة وتقاليد الاغتصاب، وكتبت آمال عبدالصمد مقالاً بعنوان: المرأة في تراث جبل العرب، وترجمت المجلة مقالة لكريستوفر رويتر بعنوان "عن جهاد النكاح وخرافات أخرى"، كما كتب علي سفر عن الخطاب النسوي السوري، وفي الأعمال الإبداعية ضمن الملف قدم الكاتب الكويتي عبدالله العتيبي إشكالية أب مسلم في بريطانيا مع رفض زوجته البريطانية ختان ابنه، وينشر رامي سويد قصتين من سورية المعاصرة مع ياسمين الواقفة على حاجز عسكري لتكتشف ان من تقوم بتفتيشها مثلية جنسية، ثم مع حكاية أب يحاول نقل جثة ابنته ويتناول كيفية التعاطي معها على الحاجز العسكري. الكاتب اللبناني محمد غندور يحكي في قصته "معركة" عن دخول مسلحين الى بيت رجل وزوجته، مصطفى الموسى في قصته "ما جرى مع الرفيق شاكر ليلة البارحة" يسخر من الطريقة الأيديولوجية للتفكير بالجنس والعلاقات وكيف تتحطم أمام واقعية الإبن الجنسية. قصة فادي عزام "الشلكّة" تحكي عن محاولة مستمرة من شاب لقتل جدته التي كانت مومساً ونهب ذهبها. أما فاطمة ياسين فتحكي أيضا عن مومس تتعامل مع كافة أشكال المتحاربين المتنازعين. وساهم في الكتابة في ملف أوراق الشعر كل من خالد سليمان الناصري إذ جاء نصه بعنوان"رُقم" وحمل نص سميح شقير عنوان "وردة الشباك"، بينما كتبت مريم مشتاوي نصا بعنوان: ثلاث قصائد، كما حمل نص ميسون شقير عنوان "قصائد" وجاء نص أنور عمران بعنوان: قريباً تنتهي الحرب. وتنوعت الموضوعات التي جاءت ضمن ملف" أوراق النقد والفن" إذ قدم هشام الواوي قراءة في رواية" رمش إيل" لفخرالدين فياض، وكتب خالد محمود في" التكوين التاريخي للجزيرة السورية" وكتب محمد شاويش تحت عنوان: لماذا كان أحمد فؤاد نجم "شاعراً شعبياً؟" وقدم محمد المطرود قراءة في رواية" كان الرئيس صديقي" بينما قدمت ماري عيسى قراءة في رواية "بدر الزمان" للروائي السوري فاضل السباعي، وتناول إبراهيم اليوسف سرقة الكنوز الأثرية السورية كعمل منظم. وفي أوراق التحقيق مقال للصحفي ماركوس سفينسون ترجمته ناديا دريعي عن مشاهدات طالبة الطب لينا ميرتز عن بشاعات الحرب ومن بينها تقطيع أوصال ضحية في إحدى المحافظات. كما نقرأ متابعة وكلمات وردت في سياق فعاليات جائزة المزرعة للرواية التي نظمتها رابطة الكتاب السوريين في انطاكيا بتركيا 2014، وفاز بها كل من فخرالدين فياض عن روايته "رمش إيل" وغسان الجباعي عن روايته" قهوة الجنرال" وسوسن جميل حسن عن روايتها "قميص الليل".