عدد جديد هو الخامس من «أوراق»، مجلة رابطة الكتاب السوريين، التي يرأس تحريرها صادق جلال العظم. افتتاحية العدد كتبها حسام الدين محمد تحت عنوان «السلطة حريم الطاغية/الإبادة فعل اغتصاب معمم». وفي مقالة عنوانها «نوعان من المراحل الانتقالية وما من نظرية» كتب عزمي بشارة عن صعوبة الحديث عن نظرية تاريخية خاصة بالمراحل الانتقالية معتبراً النظريات التي نشأت لدراسة المراحل تتعلق كلها بنشوء النظام الرأسمالي على رغم أنها طبقت في ما بعد على التاريخ بأكمله. ويدحض سمير سعيفان، في دراسته «هل إقامة «الدولة الإسلامية» ممكنة؟» إمكان نشوء دولة تحت مسمى الدولة الإسلامية لأن «بناء الدولة» وفق رأيه، «يشمل ما هو أوسع بكثير وأهمية من وجهة نظر إدارة الحياة على الأرض». وفي مقدمة كتاب للفرنسي ميشيل سورا، يكتب جيل كيبيل وأوليفييه مونجان مقالة تنشرها المجلة تحت عنوان «ميشيل سورا: الفرنسي ابن بير زيت: حين يغتال النظام السوري السوسيولوجيا». ملف العدد الذي أشرف عليه فادي عزام عنوانه «تجريد الضحية». ومن الشاركين فيه: سارة أبوعسلي (النساء في سوريا من» العورة» إلى»الثورة»)، خولة دنيا (المرأة في الثورة السورية: آمال كبيرة وتحديات أكبر)، ليلى العودات (النزاع المسلح والعبء المجحف على النساء)، خضر الآغا (كتابة المرأة - تأنيث العالم)، أيمن بكر (المرأة، الثورة، والمرونة الشريرة)، خولة حسن الحديد ( لماذا يعادي العرب مفهوم الجندر)، أحمد عمر (سلاطين الحريم)، عبود سعيد (أمي مثل أي امرأة سورية: أليس في بلاد العجائب)، لقمان ديركي (مرض نفسي اسمه المرأة)، عبدالرحمن حلاق (المستبد السوري والجنس)، إياد محفوظ (شارع 142)، مزنة دريد (لاجئات لا سبايا)، كريم عبد (سلطة النسق الثقافي: الدولة وتقاليد الاغتصاب)، آمال عبدالصمد (المرأة في تراث جبل العرب). وترجمت المجلة مقالة لكريستوفر رويتر بعنوان «عن جهاد النكاح وخرافات أخرى». في الأعمال الإبداعية نصوص عدة لعدد من الكتاب: الكويتي عبد الله العتيبي، السوري رامي سويد، اللبناني محمد غندور، السوري مصطفى الموسى، السوري فادي عزا ، السورية فاطمة ياسين. وفي ملف الشعر قصائد لكل من خالد سليمان الناصري وسميح شقير ومريم مشتاوي وميسون شقير وأنور عمران. وتنوّعت الموضوعات التي جاءت ضمن ملف «أوراق النقد والفن» فقدّم هشام الواوي قراءة في رواية» رمش إيل» لفخرالدين فياض، وكتب خالد محمود في «التكوين التاريخي للجزيرة السورية» وكتب محمد شاويش تحت عنوان» لماذا كان أحمد فؤاد نجم «شاعراً شعبياً؟» وقدم محمد المطرود قراءة في رواية «كان الرئيس صديقي» بينما قدمت ماري عيسى قراءة في رواية «بدر الزمان» للروائي السوري فاضل السباعي، وتناول إبراهيم اليوسف سرقة الكنوز الأثرية السورية كعمل منظّم.