- يقول أهل الخرج: ( ليس في الدنيا اطيب طعاماً من حنطتنا، ولا أشد حلاوة من تمرنا، ولاأطيب مضغة من لحمنا، ولا أعذب من مائنا، ولا احلى من نفطنا،...) تتبع محافظة الخرج منطقة الرياض إدارياً، وتقع في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وتقع ما بين خطي العرض 23,5 إلى 30، 24 شمال خط الاستواء وما بين خطي الطول 46,30 و 48 شرق خط جرينتش وتمتد إدارياً من تلال شعارا جنوباً إلى هيت شمالاً ومن جبال عليه غرباً إلى التوضحيه شرقاً. ويتبع محافظة الخرج اثنان وعشرون مركزاً منها اثني عشر مركزاً فئة (أ) وعشرة مراكز فئة (ب). وهذا الامتداد جعلها تتميز بمميزات من ناحية التضاريس والتربة والمياه والنباتات والزراعة والصناعة والتجارة. يوجد تفاوت كبير في درجة الارتفاع والانخفاض، ففي جهاتها الغربية نجد أنها على ما يقارب 1170 قدماً فوق سطح البحر أما جهاتها الشرقية فتنخفض الى درجة كبيرة حيث تصل إلى 400 قدم فوق سطح البحر في حوض السهباء، وهذا ساعد إلى توجه معظم مياه الامطار المنحدرة من جبال طويق الى محافظة الخرج قاطعة مئات الكيلومترات، فوادي حنيفة يصب في المحافظة واودية الحريق وحوطة بني تميم وبعض اودية الافلاج تصب في المحافظة ايضاً بالإضافة الى أودية المحافظة مثل ماوان والعين ونساح وغيرها. هذا ساعد على توفر التربة الصالحة للزراعة والمتجددة وتوفر المياه الجوفية السطحية اللازمة للزراعة، وتوفر أماكن صالحة للسكن، والمتأمل في المناطق السكنية في المحافظة يجدها تقع على جانبي الاودية، وساعد ذلك على جودة الانتاج الزراعي، وعذوبة المياه. ادرك الملك عبدالعزيز رحمه الله اهمية الخرج زراعياً منذ وقت مبكر من قيام الدولة السعودية الثالثة فعمد إلى تنفيذ مشروع الخرج الزراعي في السبهاء وفي خفس دغرة، ونجح المشروع لتوفر مقومات النجاح ومنها توفر مياه العيون، وتوفر التربة الصالحة للزراعة وتوفر الايدي العاملة، وقرب الاسواق المستهلكة للإنتاج الزراعي والدعم الحكومي للمشروع. وعلى الرغم من قلة المياه في عيون الخرج إلا أن المياه الجوفية السطحية والعميقة ساهمت في استمرار المشاريع الزراعية والحيوانية بالمحافظة مثل مشروع العزيزية والمراعي والصافي، وإضافة إلى المشاريع الخاصة والتي توسعت وخاصة زراعة النخيل، والخضروات والاعلاف، وتربية الماشية. وهذا ساعد على ازدهار التجارة بها. - الرؤية المستقبلية. * محافظة تعكس التطور الفعلي للمملكة العربية السعودية في الجوانب الإنسانية والاجتماعية والزراعية والصناعية والتجارية والعلمية. * نموذج عالمي للتنمية الحضرية في الواحات الداخلية. *تحفز سكانها على المشاركة في التنمية الوطنية. * قاعدة للصناعات الحربية المتطورة. * تعمل على توفير المنشآت اللازمة للأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والاحتفالية. * جذب المزيد من الاستثمارات الحكومية والخاصة من العاصمة الرياض. * رائدة في المجالات العلمية والصحية. * إيجاد منتزهات طبيعية تبرز ما تتمتع به من مميزات نباتية وبيئية. * إيجاد الطريق الدائري الاول الذي يربط معظم مراكز المحافظة. * الاستفادة من حقول الغاز والنفط في المحافظة لزيادة التنمية الاجتماعية لسكان المحافظة. والقول في الخرج يطول، وما كتب في هذا الملحق يكمل بعضه بعضاً.