رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالبيان الصادر عن الديوان الملكي المتضمن تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - الداعي إلى وحدة الصف العربي. وأشادت الإمارات بما تضمنه البيان من فتح صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك إلى آفاق جديدة, مؤكدةً تأييدها المطلق لحرص خادم الحرمين الشريفين على الوقوف الجماعي لدول مجلس التعاون إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة وبدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات، الدكتور أنور قرقاش: إن من الضروري أن نضمد الجروح في هذه الفترة، وأن نكون إيجابيين ومتفائلين، فالنوايا الصافية ستبني على إنجاز الرياض. وأضاف في تغريدات له على موقعه في "تويتر" بكل أمانة الخليج العربي أقوى اليوم بعد قمة الرياض، وسيزداد قوة بعد قمة الدوحة إن شاء الله. وأكد في تغريدة أخرى أن الشيخ محمد بن زايد، قيادة من معدن نادر تكتشف في المفاصل التاريخية المهمة بعد نظره وحرصه على المنطقة وأمنها ومصالح مواطنيها. وأضاف "قيادة الامارات ممثلة بالشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد أدركت أهمية اللحظة التاريخية في صيانة مكتسبات التعاون الخليجي وتعزيزها." وأوضح في تغريدة أخرى أن جهود الشيخ صباح الأحمد مقدرة كل التقدير من دولة الامارات وقيادتها وتواصله ومبادرته كانت جسراً مهماً في عبور الأزمة. كما أكد في تغريدة له على دور خادم الحرمين في نجاح قمة الرياض، واعتبره يوماً تاريخياً، مشيراً إلى أنه يجمع بين وضوح الرؤية والحرص على مستقبل الخليج وتكامله والمسؤولية تجاه شعوبه. وأكد أن قمة الرياض قمة تاريخية ناجحة، وأن خادم الحرمين وقادة الخليج ينجحون في تحمل المسؤولية ونصب عيونهم استقرار المنطقة وازدهارها ومصلحة شعبها. وأضاف "نتطلع في دولة الامارات الى فتح صفحة جديدة من التعاون والتكامل الخليجي المشترك وقمة الدوحة القادمة محطة مهمة في تقويم وتعزيز المسيرة."