أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش التزام بلاده بواجبها تجاه أمن دول الخليج، وقال قرقاش بتصريحات على صفحته في "تويتر" إن "الإمارات تتحمل مسؤولياتها تجاه الجار والشقيق، وتدرك أن أمن الخليج العربي كل مترابط، ودورنا في البحرين ترجمة حية لهذه القناعة وهذا التوجه". وأضاف "في التحديات لأمن الخليج العربي ودوله وشعوبه، لن نجد تهاوناً أو تقاعساً من الإمارات، فعلنا يسبق قولنا، والأزمات أثبتت محورية دور الإمارات" وقال إن زيارة سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات أمس للقوة الإماراتية المشاركة في قوات درع الجزيرة "أمواج الخليج 7" في البحرين.. تمثل رسالة مهمة مفادها أن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بدعم الأمن الجماعي ل "مجلس التعاون لدول الخليج العربية". من ناحية اخرى، اعتبر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في نشرة صدرت عنه ان دولة الإمارات ماضية في نصرة الأشقاء في دول المجلس في مواجهة التطرف والإرهاب، وتحت عنوان "التزام إماراتي ثابت بدعم الأمن الجماعي الخليجي"، قالت نشرة المركز إن دولة الإمارات حرصت منذ البداية على المشاركة الفاعلة في التصدي لمحاولة إثارة الفتنة والفوضى في مملكة البحرين في عام 2011 وها هي الآن تعيد تأكيد التزامها بدعم الأمن الجماعي الخليجي والوقوف بكل قوة وراء ما يحقق الأمن والاستقرار في مملكة البحرين وباقي دول مجلس التعاون على المستويات كافة وهذه حقيقة ثابتة فمنذ تأسيس مجلس التعاون في مايو 1981 وعبر المراحل المختلفة التي مر بها والأزمات والمشكلات التي تعرض لها كان الدعم الإماراتي له علامة بارزة في مسيرته في المجالات كافة. وقالت إن التزام الإمارات بدعم الأمن الجماعي الخليجي ينطلق من ثوابت عدة أولها أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي واستقرارها كل لا يتجزأ وهذا يضاعف من أهمية التعاون والتكامل الخليجي في مواجهة التحديات المشتركة على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية وثانيها أن مصادر الخطر والتهديد وخاصة الإرهاب والتطرف تستهدف جميع دول مجلس التعاون الخليجي من دون استثناء وهذا يتطلب مزيدا من التعاون والتنسيق والتوحد في مواجهتها والتصدي الفاعل لها.