علن مسؤول أمني يمني رفيع عن مقتل 145 وإصابة 458 من صفوف قوات الأمن الخاصة خلال هجمات ومواجهات مع عناصر تنظيم القاعدة منذ مطلع العام الجاري. وقال قائد قوات الأمن الخاصة اللواء محمد منصور الغدراء في تصريحات صحافية إن القتلى كانوا من مختلف فروع قوات الأمن الخاصة بالمحافظات. وأضاف أن 30 شهيدا و 34 جريحا سقطوا في فرع المكلا بحضرموت ، وفي صنعاء 26 شهيدا و138 جريحا، وفرع شبوة 23 شهيدا و35 جريحا، والبيضاء14 شهيدا و 24 جريحا، والوادي والصحراء بحضرموت 12 شهيدا و 22 جريحا، بالإضافة إلى شهداء آخرين سقطوا في محافظات أخرى. وأكد الغدراء أن سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى في صفوف الأمن يزيدهم اصرارا على الاستمرار في مواجهات الأعمال الإرهابية وكافة مظاهر الاختلالات الأمنية. من جهة أخرى، لقي القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز صادق منصور مصرعه صباح امس الثلاثاء وسط المدينة. وذكرت مصادر أمنية وسياسية ان عبوة ناسفة انفجرت في سيارة القيادي الإصلاحي ما أدى إلى مقتله على الفور. ويشغل منصور منصب الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح في المحافظة. على صعيد آخر، نظم عدد من المواطنين صباح أمس وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس المحلي في مدينة إب وسط اليمن. وقال إبراهيم البعداني صحفي من إب إن عشرات المواطنين نفذوا الاحتجاج للضغط على السلطة المحلية لتقوم بتسلم جميع المهام الأمنية والخدمية بدلاً من الحوثيين. وأوضح البعداني أن المواطنين رفعوا شعارات طالبت بخروج المليشيات المسلحة التابعة لأنصار الله الحوثية من المدينة، مشيرا إلى أن "الحوثيين سببوا الذعر للمواطنين نتيجة انتشارهم وأسلحتهم في أرجاء المدينة بشكل كبير، هذا إلى جانب أنهم اقتحموا مكتب التربية أمس الأول، وقاموا باعتقال أحد العاملين فيها". ولفت إلى قيام الحوثيين باعتقال أحد خطباء المساجد السنية، واتهامه بتحريض الناس ضد الحوثيين. ومن جهته قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي إن وجود اللجان الشعبية في مدينة إب أمر ضروري لحماية المواطنين من الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن "خطر تلك الجماعات أصبح واضحاً للجميع".