يعتقد ديفيد مويز المدرب الجديد لريال سوسيداد الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم أن توليه مهمة تدريب الفريق يمثل أكبر تحد له على مدار مسيرته قائلاً أنه يتلهف لما يمكن أن يقوم به مع سوسيداد في ظل سعي المدرب الاسكتلندي لاستعادة سمعته التي تعرضت لضربة قوية. ووافق مويز هذا الأسبوع على خلافة خاجوبا اراساتي في تدريب الفريق الذي يتخذ من سان سيباستيان مقرا له وهي أول مهمة للمدرب الاسكتلندي منذ الفترة الفاشلة التي تولى فيها تدريب مانشستر يونايتد والتي انتهت في ابريل الماضي. وأضاف مويز في أول مؤتمر صحفي له اليوم الخميس أنه رفض عدة عروض من أندية تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من أجل التدريب في اسبانيا. وقال مويز الذي يرتبط بعقد مع الفريق حتى نهاية الموسم المقبل في رده على سؤال بشأن ما إذا كان منصبه الجديد يشكل أكبر اختبار له على مدار مسيرته "كل مهمة تقوم بها تمثل أكبر تحديا إلا أنني اعتقد أن هذا هو الحال بالنسبة لي حاليا." وأضاف مويز (51 عاما) تلقيت العديد من العروض من فرق الدوري الإنجليزي الممتاز وتحدثت لأندية عديدة في دول مختلفة إلا أن المكان الوحيد الذي لامس أوتار قلبي وجعلني أفكر أنه النادي المناسب لي هو سوسيداد." وتابع "اعتقد أن بإمكانك القول في الوقت الحالي أنه (الدوري الأسباني) يمثل أفضل دوري في العالم." واستطرد "اعتقد أنه تجاوز في الوقت الحالي الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب جودة أداء اللاعبين والفرق." وقال مويز "إلا أن التدريب في الخارج مثل طموحاً كبيراً بالنسبة لي. أشعر دوما أنه ولكي تشعر بالرضا كمدرب فإنك بحاجة لضمان أنك جربت كافة الثقافات مع التطلع لتعزيز قدراتك." وستكون أول مباراة لمويز في قيادة الفريق في دوري الدرجة الأولى الأسباني خارج ملعبه امام ديبورتيفو كورونا الصاعد لدوري الأضواء في 22 نوفمبر الجاري حيث سيسعى الفريق للبناء على فوزه المعنوي الكبير يوم الأحد الماضي على أرضه أمام اتليتيكو مدريد حامل اللقب.