سعدت كثيراً صباح يوم أمس في التواجد مع الزميلين محمد الغنيم وأيمن الحماد والمصور صالح الجميعة في قصر الضيافة للقاء مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم الذي ملأنا بالكثير من التطلعات في وصول العالم العربي إلى اتجاهات منطقية وعقلانية كي تنتهي مراحل الضياع العربي السائدة، ويتجدد وصول العالم العربي عبر دول معينة لها خصوصية القدرات في واقع قوات خاصة تتوفر لها منطقية رفض ما هو متواجد من ضياع.. أجزم أن كل مواطن عربي في أي دولة أصبح لديه يقين بضرورة إعادة منطلقات التعاون والتفاهم كي يبتعد العالم العربي.. عبر تميزات دول خاصة.. عما هو مخطط من مخاطر، وفرض ضرورات الوصول إلى نتائج إيجابيات القدرات الخاصة في تنوع الإنتاج وتعدد الجهود، وأن العداوات ما كانت أبداً أحلام عقليات عربية بقدر ما هي أتت كأحلام كاذبة خلف سيئات الأوهام.. الرئيس العراقي في وعيه وجزالة مفاهيمه طرح العديد من الأفكار المنطقية والراقية، خصوصاً ونحن نعرف تعدد المتاعب التي مر بها العراق قبل الآن، لاسيما ونحن نعلم أن الوصول إلى جزالة النتائج ليس بالمهمة الصعبة.. بل هي المهمة المطلوبة؛ وخصوصاً بما يتوفر لدى العراق والمملكة من تنوع لتواجد الكفاءات الإنتاجية والعدد السكاني المناسب، وأيضاً - وهذا مهم للغاية - أن معظم العرب في أكثر من دولة يجزمون بأن واقع مشاكل العالم العربي ليس هناك أي رفض للاتجاه نحو فرض التوجه إلى كل إيجابيات جزالة كل تفاهم وكل تعاون، بل وكل بذل من قبل مدن متميزة وعياً وقدرات كي لا يجد من انتشروا في عالمنا العربي وراء افتعال مناسبات تعدد الإساءة إلى كل مواطن في مدينته أو قريته.. أي مناسبة ظلم يبحثون عنها.. أكرر الكثير من التقدير لما بذله فخامة الرئيس العراقي من آراء منطقية وتأكيد ضرورة حضور كل تميزات تعطي المواطن العربي أهمية مواطنته.. لمراسلة الكاتب: [email protected]