كشف مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام المهندس نعيم بن ابراهيم النعيم عن بدء تشيغل محطة مناولة حاويات جديدة مشاركة بين المملكة ممثلة في صندوق الاستثمارات العامة والحكومة السنغافورية ممثلة في هيئة موانئ سنغافورا، بتكلفة تقديرية ب2 مليار ريال وستنطلق الأسبوع الأول من يناير المقبل، موضحاً أن هذا المشروع سيحقق إضافة كبيرة في رفع الطاقة الاستيعابية للحاويات ب1.500.000 حاوية نمطية لترتفع طاقة الميناء إلى 4.000.000 حاوية نمطية، كما تسمح المحطة باستخدام سفن الأجيال الجديدة العملاقة التي تصل حمولتها إلى 180.000 حاوية، كون هذه المحطة الجديدة مجهزة برافعات ساحلية حديثة ومتطورة وأعماق تصل إلى 16.5م. وقال النعيم أن الميناء يعمل على تنفيذ مشروع آخر بمشاركة القطاع الخاص هو بناء ترسانة لبناء وإصلاح السفن ذات الحمولات المتوسطة، وهو المشروع الأول من نوعه في المملكة، وقد بدأ التشغيل التجريبي فيه ويتوقع الانتهاء منه بالكامل مع بداية العام القادم وتقدر تكلفته التقديرية ب700.000.000 ريال سعودي، وبخلاف بقية المشاريع التي تنفذ من بقية المستثمرين بالميناء في تطوير البنية التحتية وتحديث المعدات المناولة وتقدر تكلفتها ب1.800.000.000 ريال سعودي. مؤكداً أن ميناء الملك عبدالعزيز يلعب دوراً هاماً في اقتصاد المملكة بشكل عام والمنطقتين الشرقية والوسطى بشكل خاص، وهو الميناء الأكبر مساحة بين موانئ المملكة التسعة، وهو الميناء الثاني من ناحية الطاقة الاستيعابية، وتعامل الميناء خلال العام الماضي 2013 مع أكثر من 29.000.000 طن من البضائع بمختلف أنواعها وأنماط شحنها مثل منها ما يربو على 30% صادرات والباقي بضائع مستوردة منها 1.660.000 حاويات 267.000 سيارات ومعدات دحرجة، وذلك من خلال 1900 سفينة وخلال العشرة أشهر المنصرمة من هذا العام 2014 تعامل الميناء مع أكثر من 26.000.000 طن من البضائع بمختلف أنواعها وأنماط شحنها بزيادة مقدارها 11% عن نفس الفترة من العام الماضي ومن خلال 1713 سفينة وقد شهد الميناء خلال العامين السابقين انسيابية كاملة في حركة الاستيراد والتصدير، وتسليم البضائع لأصحابها دون حدوث أي تكدس يذكر، وقد وصل نسبة ما تم فحصه ومعاينته بواسطة أجهزة الأشعة إلى 80% تقريباً باستخدام تقنية عالية في المعاينة الجمركية من قبل الأخوان في مصلحة الجمارك.