يستضيف مركز دبي التجاري ابتداءً من اليوم وعلى مدى ثلاثة أيام معرض جلفود لصناعة الأغذية، والذي يتضمن فعاليات وبرامج حافلة من بينها معارض مخصصة لقطاع الأغذية والمشروبات ومنتديات وزارية عالية الأهمية إضافة إلى مؤتمرات تغطي كل جوانب قطاع الأغذية العالمي. وتشمل هذه الفعاليات معرض جلفود لصناعة الأغذية بدورته الأولى الذي يمتد على مساحة 79000 متر مربع، والذي يعتبر الحدث التجاري الوحيد المختص بصناعة الأغذية في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا. ويمثل هذا المعرض الذي يتوقع له أن يعزز الاستثمارات التي تستقطبها المنطقة في قطاع صناعة وتعبئة وتغليف الأغذية والمشروبات والأجهزة والمعدات الخاصة بها أكبر معرض تجاري يطلقه مركز دبي التجاري العالمي. كما يشهد المعرض أيضاً إقامة "برنامج استضافة المشترين" الذي يعتبر أكبر برنامج لقطاع الأغذية في العالم، وتهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على بنية صناعة وانتاج الأغذية والمشروبات سريعة النمو في المنطقة وعرضها أمام مشترين مؤثرين من دول مثل المملكة وكينيا ومصر وتركيا وجنوب أفريقيا والجزائر وتونس والمغرب وليبيا وإيران ونيجيريا. وتستقطب قمة الاستثمار في قطاع الأغذية والمشروبات مشاركة بعض أبرز المختصين والخبراء وصناع القرار في قطاع الأغذية والمشروبات من المنطقة والعالم لمناقشة واستعراض بعض المواضيع الحيوية من بينها تحديات الأمن الغذائي في المنطقة. وتهدف القمة التي تقام خلال اليومين الأول والثاني للمعرض إلى منح الحضور قدرا أكبر من المعرفة لما يتعلق بالمنافع المالية والقانونية واللوجستية وتلك المتعلقة بالسلسلة الباردة والتكنولوجيا بهدف إرساء حضور لها في المنطقة أو تعزيزه. هذا وينظم مركز دبي التجاري العالمي أيضا على هامش جلفود لصناعة الأغذية المعارض الثلاثة المتخصصة: مهرجان الأغذية المتخصصة ومعرض الشرق الأوسط للحلويات والوجبات الخفيفة ومعرض الشرق الأوسط للمأكولات البحرية "سيفيكس" خلال الفترة ما بين 9 و11 نوفمبر الجاري. ونجح مهرجان الأغذية المتخصصة 2014 في استقطاب بعض أبرز منتجي المأكولات الفخمة والعضوية وذات الذوق المتميز من العالم، ويشهد هذا المعرض زيادة بواقع 200٪ في مساحة العرض بالمقارنة مع دورته الأولى عام 2010. وتقول تريكسي لوه ميرماند النائب الأول لرئيس مركز دبي التجاري العالمي: "في ظل النمو المطرد لمتطلبات قطاع الأغذية بمنطقة الشرق الأوسط ثمة الكثير من التحديات والفرص الحيوية في قطاعات انتاج واستهلاك الأغذية على صعيد المنطقة بدءاً من تعزيز الاستثمار في صناعة الأغذية والتعبئة والتغليف ذات الأداء الملفت وصولاً إلى التعامل مع مخاوف الأمن الغذائي ذات الصلة باعتماد المنطقة المتزايد على الأغذية المستوردة."