تحتفي فورد موتور كومباني هذا العام بمرور 20 عاماً على انطلاق جهودها في المعركة ضدّ سرطان الثدي، حيث بدأت هذه المسيرة البنّاءة عندما أصبحت الشركة الراعية الأولى لمؤسسة سوزان جي كومن. وأطلقت فورد على مبادرتها عنوان حملة "محاربات بروح وردية"، وحرصت على تصميم تشكيلة خاصة من الألبسة والإكسسوارات، وتخصيص عائدات الأرباح من مبيعات هذه الألبسة والإكسسوارات الخاصة بشكلٍ كامل للتبرع بها إلى الجمعيات الخيرية التي تسهم في محاربة سرطان الثدي، وكرست أكثر من 125 مليون دولار لصالح هذه القضية حتى الآن. ولم تقتصر مساهمة فورد في هذا المجال على تقديم الدعم المالي للأبحاث فحسب، حيث تحرص حملة "محاربات بروح وردية" على تشجيع النساء وتعزيز وعيهن حول أهمية صحة الثدي والكشف المبكر. ونجحت فورد في الشرق الأوسط بتسليط الضوء على قصص لناجيات من سرطان الثدي من خلال حملة "قدوة الشجاعة" التي بدأت في العام 2011 والتي تهدف إلى تسليط الضوء على قصص هؤلاء الناجيات ومشاركة تجاربهن مع الجميع في المملكة بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر في المعركة ضد هذا المرض. وبهذا السياق، قالت سوسن نيغوصيان، مديرة شؤون الإعلام والعلاقات العامة لدى فورد الشرق الأوسط: "تسعى فورد من خلال حملة 'قدوة الشجاعة‘ إلى توحيد كافة الجهود لتعزيز الوعي حول سرطان الثدي، ويصادف هذا العام الذكرى ال 20 على انطلاقة مبادرتنا لمحاربة سرطان الثدي في مختلف أنحاء العالم، والذكرى الرابعة في منطقة الشرق الأوسط، ونهدف إلى تسلّيط الضوء على قصص الناجيات من سرطان الثدي في هذه المنطقة، واللواتي أظهرن الكثير من القوة والشجاعة في معركتهن ضد هذا المرض". كما شاركت أميمة التميمي في جلسة لالتقاط الصور للمشاركات بمبادرة "محاربات بروح وردية" لعام 2014 من أجل عرض تشكيلة أحدث الملابس والإكسسوارات للمجموعة في المملكة، وذلك احتفالاً بمرور الذكرى ال 20 على انطلاق الحملة، كما قامت أميمة بمشاركة قصتها من أجل إيصال رسائل التشجيع لأولئك الذين يحاربون مرض سرطان الثدي. هذا ويتمّ تشخيص الإصابة بسرطان الثدي في مراحل متأخرة لدى عدد كبير ومقلق من النساء في هذه المنطقة، ولا يزال هذا المرض في كثير من الأحيان من المحرمات، ولهذا تأمل فورد الشرق الأوسط أن تكون قصص هؤلاء النساء ونصائحهن بمثابة محفز لتشجيع الآخرين على الحديث عن تجاربهم الخاصة، ودفع المزيد من الناس لإجراء الفحوصات الطبية بشكل متكرر. وتهدف مبادرة "محاربات بروح وردية" من فورد إلى التوعية بسرطان الثدي في كافة أرجاء العالم ليصبح أمراً معروفاً للجميع، بالإضافة إلى تشجيع النساء والرجال على إجراء الفحوص الذاتية. فانتشار الوعي حول مخاطر سرطان الثدي يمكن أن يؤدي إلى التشخيص المبكر، وهذا ما يمكن بدوره أن ينقذ الأرواح. وتلتزم فورد بهذه القضية، وكرست أكثر من 120 مليون دولار لها حتى يومنا هذا.