أقامت شركة فورد الشرق الأوسط وبالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي أمسية تألقي من الداخل والخارج وذلك تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل وأقيمت فعاليات الأمسية في فندق الفيصلية بقاعة الأمير سلطان الكبرى. وحضر الأمسية عدد من الدكتورات وأعضاء مجلس إدارة جمعية زهرة بالإضافة إلى الناجيات من سرطان الثدي وحشد من المهتمات. وصاحب الأمسية معرض خيري يعود ريعة لجمعية زهرة وذلك ببيع الملبوسات المصممة من قبل مصممين مشهورين لدعم الجمعيات المهتمة بالتوعية لمرض سرطان الثدي وكيفية مواجهته بالإضافة إلى العديد من الإكسسورات ، كذلك وضعت الجمعية ركناً تعريفيا بمحل لمسة زهرة لديه اللوازم التي تهتم بالمرأة التي تكافح المرض من البدائل التعويضية والتجميلة اللازمة لمريضات سرطان الثدي أثناء وبعد فترة العلاج. وقالت سوسن نيغوصيان مديرة إعلام فورد فكرة هذه الفعالية أن شركة فورد لديها حملة للتوعية بمرض سرطان الثدي اسمها محاربات بروح وردية وهذه المبادرة لها ثماني عشرة سنة، من خلالها تعمل الشركة حملات توعية وجمع تبرعات للجمعيات المهتمة بهذا المرض وتم جمع أكثر من 125 دولارا خلال هذه 18 سنة من مختلف أنحاء العالم، وهذه أول سنة يقام فيها هذا النشاط التوعوي في السعودية وكان تعاوننا مع جمعية زهرة لإقامة معرض بروح جديدة يحمل ذات الرسالة التي تقوم بها شركة فورد في مختلف مناطق العالم وهي التوعية بسرطان الثدي وضرورة الكشف المبكر، والتعاون مع جمعية زهرة لمساعدتهم على توسيع نطاق هذه الرسالة بالمملكة. من جهتها، قالت الدكتورة سعاد محمد عامر نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية زهرة والمسؤولة عن مشروع أبحاث سرطان الثدي بمستشفى الملك فيصل التخصصي إننا سعداء بتجمعنا هذا والذي هو دعم الناجيات من سرطان الثدي وتشجيع محاربتهن للمرض. وأضافت جمعية زهرة لديها محل لمسة زهرة والذي تبرعت به فهدة الكريديس يشمل جميع مستلزمات مريضة السرطان من باروكات وأجزاء صناعية وغيرها وأصبحت المستشفيات تدل المريضات عليه وأشارت إلى أن بعض المستلزمات تقدم تبرع للمريضة. وأكملت د. سعاد قائلة لمسنا من المريضة أمراً إيجابياً وهو أنها قبل أن تبدأ بالعلاج الكيماوي تأتي للمحل وتبدأ بالسؤال فهذا يعطيها نوع من الأمان بأن مظهرها لن يتغير وأنه يمكن السيطرة عليه بأنها تستطيع معاودة عملها وبكل ثقة. ونوهت د. سعاد بأن زيادة نسبة الوعي أصبحت ملحوظة حيث إن المرض أصبح يكتشف في مراحل مبكرة فأصبحت السيدة تهتم بهذا الأمر أضف إلى أنه المريضات لم يصبح عندهن رهبة من هذا الشيء وبأنها ستبقى وحيدة أثناء فترة علاجها وبعدها ، فنحن لدينا برنامج دعم والمريضات أصبحن متطوعات فيه يشاركن في الأنشطة ويوزعن النشرات عن سرطان الثدي والتوعية به. وحول آخر الأبحاث قالت إن نتيجة الأبحاث تؤكد على أهمية الوقاية للمرأة وذلك بالانتباه لأسلوب حياتها وطريقة أكلها ورياضتها فكل هذه عوامل لها دور في صحة المرأة واختتمت د.سعاد حديثها بأن مشاريع مستشفى الملك فيصل في أبحاث سرطان الثدي حالياً تركز على نوعية الأشياء في بيئتنا والتي من الممكن أن تؤثر على الجينات وتنشط السرطان فإذا اكتشفنا هذا الشيء سيصبح بمقدورنا الوقاية بأن نتجنب هذه الأشياء التي تضر بنا. واشتملت الأمسية على عدد من الفقرات منها فقرة ألقتها البتول الشمراني للحديث عن مشروع لمسة زهرة والذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط وعدد المستفيدات منه الذي تجاوز 1500مريضة. كما قدمت فقرة عن تجربة إحدى الناجيات من سرطان الثدي وهي ريم عبداللطيف وحكت عن تحديها للمرض ومن ثم التغلب عليه، وأهم الأمور التي تغيرت في حياتها جراء إصابتها به ، واختتمت الأمسية بعرض أزياء يسلط الضوء على تشكيلة محاربات بروح وردية يذهب ريعها للجمعيات الخيرية المهتمة بمرض سرطان الثدي.