منحت جمعية زهرة لسرطان الثدي خلال حفل تدشين الحملة التوعوية السادسة تحت عنوان «لك يا غالية»، وبالتوافق مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، عدداً من سيدات المجتمع السعودي والمتعافيات من سرطان الثدي، حيث منحتهن لقب «سفيرات» زهرة، تثميناً لنشاطهن وجهودهن في جوانب التوعية والتثقيف الصحي والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي. وتعدّ هذه الجمعية مجموعة صغيرة من المتطوعات تعمل على تقديم العون والمساعدة للمصابات بسرطان الثدي، كما تعمل على تقديم الدعم للمصابات بالمرض وأسرهن بتقديم الدعم المعنوي ومنحهن الإرادة والقوة وحب الحياة والإيمان بالقضاء والقدر. وقد شملت قائمة «سفيرات» زهرة والمتعافيات من سرطان الثدي عدداً من سيدات المجتمع السعودي، من بينهن وداد صلاح حرم السفير العراقي، والدكتورة فاطمة العبادي مساعد رئيس خدمات التثقيف الصحي بمستشفى الملك فيصل، وريما عبد اللطيف المدير الإقليمي لشركة «نابكو»، وفادية الطويل المذيعة بقناة «إم بي سي»، وعلا المرزوقي مشرفة مكتب جمعية زهرة لسرطان الثدي بجدة، والدكتورة وفاء السويري استشارية أمراض روماتيزم أطفال، بالإضافة إلى جيهان الطويرقي مديرة مدرسة، ورباب السعيد، وحصة الخالدي، وسارة بديع محاضرة بجامعة الملك سعود، وموضي اليعيش وعائشة الكندي وهناء الحكيم. والجدير بالذكر أيضاً أن الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي لهذا العام تحمل عنوان «لك يا غالية» هي بغرض تسليط الضوء على أهمية دعم ومساندة الرجل لأمه وزوجته وأخته وابنته، وكيفية تأثير ذلك وتغييره لثقافة المجتمع، التي تمنت أن يكون برنامج الاكتشاف المبكر جزءً من أسلوب حياتهم الصحي. ومن ناحية أخرى أقامت الجمعية مؤخراً وبالتعاون مع شركة فورد الشرق الأوسط أمسية تألقي من الداخل والخارج وذلك تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل، وأقيمت فعاليات الأمسية في فندق الفيصلية بقاعة الأمير سلطان الكبرى. وصاحب الأمسية معرض خيري يعود ريعه لجمعية زهرة وذلك ببيع الملبوسات المصممة من قبل مصممين مشهورين لدعم الجمعيات المهتمة بالتوعية لمرض سرطان الثدي وكيفية مواجهته، بالإضافة إلى العديد من الإكسسورات، كذلك وضعت الجمعية ركناً تعريفياً بمحل لمسة زهرة لديه اللوازم التي تهتم بالمرأة التي تكافح المرض من البدائل التعويضية والتجميلية اللازمة لمريضات سرطان الثدي أثناء وبعد فترة العلاج. واشتملت الأمسية على عدد من الفقرات منها فقرة ألقتها البتول الشمراني للحديث عن مشروع لمسة زهرة والذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط وعدد المستفيدات منه الذي تجاوز 1500مريضة. كما قدمت فقرة عن تجربة إحدى الناجيات من سرطان الثدي وهي ريم عبد اللطيف وحكت عن تحديها للمرض ومن ثم التغلب عليه، وأهم الأمور التي تغيرت في حياتها جراء إصابتها به، واختتمت الأمسية بعرض أزياء يسلط الضوء على تشكيلة محاربات بروح وردية يذهب ريعها للجمعيات الخيرية المهتمة بمرض سرطان الثدي. والجدير بالذكر أن جمعية زهرة تعمل على تشجيع المصابات للتعبير عن مشاعرهن ومخاوفهن حيال التعايش مع سرطان الثدي ومخاطره، وعقد اجتماعات بين المصابات حديثاً والناجيات، وتوفير المعلومات الدقيقة المتعلقة بسرطان الثدي وخيارات العلاج والآثار الجانبية، ومساعدة تلك الفئة في تبين الطرق المناسبة لتعزيز قدرتهن على حل المشكلات، ووضع الأنشطة المناسبة لمساعدتهن على التكيف وبصورة إيجابية مع أوضاعهن، وتحسين مهارات التواصل لديهن، وتحديد موارد العون في المجتمع، والاهتمام بالصحة النفسية وأسلوب الحياة الجديدة بما في ذلك توفير فريق للرعاية الصحية.